حسين الزيود
المفرق- تنفذ بلدية حوشا الجديدة حزمة من المشاريع ضمن خطة أعدتها البلدية لاستثمار منحة البنك الدولي من خلال مشروع الطوارئ والتكيف الاجتماعي للبلديات المستضيفة للاجئين السوريين والبالغة 700 ألف دينار، وفق رئيس بلدية حوشا محمد الخالدي.
وبين الخالدي أن البلدية تنفذ مشروعا لإنشاء ملعب خماسي بقيمة 70 ألف دينار مع مرافقه في منطقة حوشا بهدف تنمية القطاع الشبابي في المنطقة، خصوصا في ظل افتقار المناطق لمثل هذه المشاريع التي تعنى بالشأن الرياضي.
ولفت إلى أن البلدية تنفذ مشروعا لبناء سوق تجاري في منطقة الحمراء لتنمية الواقع الاقتصادي ورفد صندوق البلدية بمدخولات مالية جديدة تساهم في تحسين مركز البلدية المالي وتحسين واقع الخدمات وتوفير الأسواق التي تقدم خدماتها للسكان وما يرافق ذلك من توفير فرص عمل، مشيرا إلى كلفة السوق التجاري تبلغ 120 ألف دينار.
وأشار الخالدي إلى أن البلدية راعت في تنفيذ برنامج عملها لاستثمار منحة البنك الدولي في تنفيذ صيانات للطرق في منطقتي الحمراء والمنصورة من خلال عطاء شامل لخلطات إسفلتية نظرا لحاجة الطرق في هاتين المنطقتين بعد تعرض بنيتها للتآكل.
وقال إن البلدية عملت على إعداد التصاميم اللازمة بهدف تنفيذ دوار في منطقة المنصورة، نظرا لحاجة تلك المنطقة، وتنظيم الواقع المروري وتجميل بنية الطرق في المنطقة، موضحا أن البلدية تعمل على تنفيذ كافة المشاريع التي رسمتها لاستنفاد منحة البنك الدولي للعام الماضي، وبما يدفع باتجاه تحسين مستوى الخدمات، التي تقدمها للسكان واللاجئين في المنطقة على حد سواء.
ولفت إلى أن البلدية تدير قطاع النظافة من خلال الاعتماد على 6 ضاغطات لتنفيذ عملية النظافة في مناطق البلدية المختلفة ومن تواجد 17 عامل وطن، منوها أن البلدية ونظرا للتزايد السكاني المطرد في مناطق بلدية حوشا الجديدة والبالغ عددهم قرابة 35 ألف نسمة وزهاء 17 ألف لاجئ سوري تسعى إلى تعيين 6 عمال وطن، إضافة إلى الحاجة إلى 3 ضاغطات.
وبين أن البلدية ستعمل على إعداد برنامج عمل لتنفيذ بعض المشاريع المستقبلية من خلال موازنة البلدية للعام الحالي البالغة 750 ألف دينار، موضحا أن البلدية أغلقت مديونيتها لشركة الكهرباء الخاصة بإنارة الطرق في مناطق البلدية، فيما تبقى من المديونية القديمة قرابة 300 ألف دينار.
وأوضح الخالدي أن بلدية حوشا تدرس تنفيذ مشروع عمل يتضمن إقامة (هنجر) لتنفيذ مشروع مصنع ألبسة في المنطقة وبما يساهم بتنمية الواقع الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة في المنطقة.
