المفرق: ناخبون يأملون ببرامج تضع حلولا لمشاكل البطالة والتلوث

إحسان التميمي

المفرق - يأمل ناخبون في محافظة المفرق من المرشحين وضع برامج انتخابية تضع حلولا لتحسين مستوى المعيشة، والمشكلات المستعصية مثل البطالة وارتفاع إيجارات المنازل والتلوث البيئي وتردي خدمات البنى التحتية أولوية لهم.اضافة اعلان
وطالب أحمد الخوالدة المرشحين أن يضعوا المشاكل البيئية والاقتصادية والاكتظاظ المروري، على سلم أولوياتهم، والعمل على توسيع حدود البلديات وإقامة مشاريع إسكانية وخدماتية لتسهيل الأمور على أهالي المحافظة، داعيا أن يكون المجلس قادرا على تحمل مسؤولياته في المرحلة المقبلة والعمل لإيجاد حلول حقيقية والمساهمة في جذب استثمارات.
ويأمل الاهالي بتشريعات تلزم المؤسسات والشركات العاملة ضمن حدود المحافظات والتي تسبب تلوثا بيئيا وتعد مصدر إزعاج للمواطنين بدفع ضريبة تسمى ضريبة الخدمة الاجتماعية هدفها إقامة خدمات مثل مراكز صحية ومدارس وبنى تحتية.
ودعا عروة المسلم المرشحين للانتخابات لإيجاد حل للمشاكل البيئية التي تعاني منها المحافظة، وخصوصا بعد إقامة مصنع إسمنت يستخدم الفحم الحجري بعملية التشغيل، وكذلك تقديم مشروعات خدماتية أو تنموية أو نفعية تعود للسكان باستثناء بعض الوظائف المتدنية لأبناء المنطقة مهما كانت مؤهلاتهم.
ويقول المواطن محمود الإبراهيم إن المجلس المقبل سيأتي على مشاكل اقتصادية عالقة؛ منها رفع الأسعار، إضافة إلى مديونية وصلت حدودا عليا، إذ يمكن ان يساهم المجلس في المرحلة المقبلة بحل المشاكل التي تواجهه، ويجب أن يكون النواب على استعداد لإيجاد حلول لها من خلال توفير الدعم المالي، وإيجاد مصادر دخل جديدة من خلال الدعم الحكومي أو جذب استثمارات للمحافظات.
ويرى الشاب علي السليم إن الانتخابات لن تكون قادرة على فرز مجلس نيابي قوي قادر على تحمل المشاكل الاقتصادية والمشاكل العالقة غيرها بسبب اعتمادها على العشائرية والجغرافيا وابتعادها عن البرامج الحقيقة.
كما يأمل ناخبون أن يتمكن المرشحون في حال فوزهم من إيجاد حلول لمشاكل الترهل الإداري الذي تعاني منه العديد من الدوائر للحكومية إضافة إلى إيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها البلديات والتي تكمن أبرزها في ثقل المديونيات عليها، إضافة إلى تردي البنية التحتية، وسوء الخدمات وتدني مستوى النظافة، بالإضافة إلى مشكلة الاكتظاظ المروري.
ويقول عمران احمد إن ما تعاني منه محافظة المفرق من تهميش وتدني الخدمات يستدعي وجود مجلس نيابي قوي قادر على حمل هموم المحافظة وسكانها تحت القبة.