المفرق: ورشة توصي بتطوير وسائل الاتصال داخل الأحزاب

قصي جعرون

المفرق - اوصى مشاركون في ورشة بناء قدرات الأحزاب وتمكينها من المهارات التنظيمية، وآليات الإتصال والتشبيك، بضرورة تطوير وسائل الاتصال داخل الأحزاب ومع الجمهور من خلال التعاطي مع وسائل الاتصال الحديثة.اضافة اعلان
كما اوصوا في الورشة التي عقدها مركز البديل للدراسات والأبحاث في محافظة المفرق السبت الماضي بضرورة تجديد القيادات ودفع الشباب نحو القيادة وتطوير برامج الأحزاب وأدبياتها بما ينسجم مع طبيعة المرحلة.
وفي الشأن الحزبي اوصت الورشة بتخفيف المراتب الحزبية والهياكل التنظيمية ليكون الحزب أكثر فاعلية وأقل بيروقراطية، وأهمية تحديد المسوؤليات بفصل السلطات، والمشاركة في كافة مفاعيل الحياة السياسية.
من جانبه ركز المدير التنفيذي للمركز جمال الخطيب في الورشة على مظاهر أزمة القوى والأحزاب السياسية الأردنية، وأبرزها بحسبه ضعف وانحسار قاعدتها الشعبية، رغم مرور قرابة العقدين على وجودها العلني، مشيرا الى ان هذه الاحزاب ما تزال تستند في كل نشاطاتها على النخب السياسية والاجتماعية، فيما بعضها ما يزال يرتكز على العشيرة والعائلة.
وخلص الى ان دمقرطة الحياة الداخلية في الأحزاب وتفعيل دورها في المجال العام وتمكينها من مهارات مختلفة، قضية مهمة على طريق الاصلاح.
 وقدم الباحث والمدرب فارس شديفات عرضا تدريبيا للمشاركين حول بناء القدرات  وتعزيز وإدامة قدرة الأشخاص ومنظمات المجتمع المدني ككل لإدارة شؤونهم بصورة ناجحة من خلال عدة عوامل أهمها التدريب والتعليم وكسب الخبرات ومهارات التواصل والاستفادة من الموارد المجتمعية.
كما قدم في الجلسة الثالثة المدرب اسامة الرنتيسي مادة تدريبية حول بناء التنظيم والمهارات الاعلامية المتصلة بذلك، مستعرضا أهداف الحزب ومبادئه، والتوازن في الهيكل التنظيمي.
واوضح أهمية إعداد الهياكل التنظيمية مثل تحديد الأهداف والأنشطة الأساسية والفرعية والمساعدة وتوزيع المهام وتجانسها وتكاملها في اللجان والوحدات التنظيمية.
كما عرض الرنتيسي للهياكل الحزبية وتراتبيتها ومبدأ التسلسل القيادي، والصلاحيات التنظيمية المرتبطة بنوعية المهام والقيادة الكفؤة للأعضاء، ومبدأ الفصل بين السلطات الحزبية.
وبين مبدأ التحديد والتفويض والإتصالات الرأسية والأفقية، إضافة الى مبدأ تلازم المسؤولية والمحاسبية، كما بين دور الاعلام المجتمعي في الحراكات الشعبية، وتطور وسائل الاعلام.