المكتب الوطني للدفاع عن الارض يثمن موقف الملك حيال خطة الضم الاسرائيلية للضفة

zwPVw6VQIudK0DzjMMSvFy1Njn32Um6GMZoyjk7i.png
zwPVw6VQIudK0DzjMMSvFy1Njn32Um6GMZoyjk7i.png
رام الله- ثمن المكتب الوطني للدفاع عن الارض الفلسطينية ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية موقف جلالة الملك عبد الله الثاني حيال مواصلة اسرائيل سرقة الأرض ومحاولاتها العنصرية في ضم ما تبقى من أراض فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة. وقال المكتب الوطني في تقريره الأسبوعي، اليوم السبت، ان جلالة الملك أكد بلغة لا تخلو من الانذار رفضه لمخططات الضم الاسرائيلية وهذا يدل على خطورة جريمة الضم في حال أقدمت على تنفيذها دولة الاحتلال. وأضاف "تحل الذكرى الثانية والسبعون للنكبة الفلسطينية هذا العام والمخططات الاستيطانية الاسرائيلية تستعر في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967، وتعلو اصوات المدافعين عن مشروعات الضم والتهويد والتطهير العرقي بدعم أميركي ، حيث يدفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حكومة الطوارئ في اسرائيل للإسراع في سن القوانين التي تسمح بضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية يشكل عام وفي والأغوار الفلسطينية وشمال البحر الميت بشكل خاص ضمن ما تسمى "خطة السلام الاميركية" الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية والثوابت الوطنية بما فيها حق العودة وتقرير المصير". وأشار إلى أن الضفة بما فيها القدس الشرقية قد شهدت منذ بداية العام تسارعاً محموماً في أنشطة الاستيطان الإسرائيلية ولاسيما مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الثامن والعشرين من كانون الثاني الماضي عن "خطة السلام الاميركية"، من خلال الاعلان عن عشرات المخططات الاستيطانية، وعمليات تجريف الأراضي وتدمير ممتلكات المواطنين، إضافة لتصعيد المستوطنين عربدتهم واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين، وتكثيف الضغط عليهم خاصة في المناطق الزراعية والرعوية والمصنفة (ج) لترحيلهم من أرضهم عبر هدم وتدمير ممتلكاتهم. وبين أنه على الصعيد الاقليمي والدولي تتواصل مواقف التنديد بالسياسة الاسرائيلية ومحاولات استغلال اسرائيل انشغال العالم بجائحة كورونا من اجل فرض المزيد من الوقائع الاستيطانية على الارض، مطالبا المكتب الوطني بأخذ تصريحات وتحذيرات جلالة الملك عبد الله الثاني في مقابلته مع مجلة دير شبيغل الألمانية على محمل الجد، وإنه إذا ما ضمّت إسرائيل بالفعل أجزاءً من الضفة الغربية في تموز المقبل، فإن ذلك سيؤدي إلى صِدام كبير وحالة من العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.-(بترا)اضافة اعلان