الملاعب العشبية وعقوبات 2019 والتفرغ والجمهور حديث "المحترفين"

الجماهير تتكدس لشراء بطاقات دخول لاحدى مباريات الموسم الماضي - (أرشيفية)
الجماهير تتكدس لشراء بطاقات دخول لاحدى مباريات الموسم الماضي - (أرشيفية)
خالد الخطاطبة عمان- كشفت أندية المحترفين لكرة القدم، عن عوائق وقضايا، بدأت تسيطر على أحاديثهم، مع بدء العد التنازلي لاستئناف منافسات دوري المحترفين المقرر يوم 3 آب (أغسطس) المقبل. واعتبرت الأندية ومسؤوليها الفنيين والإداريين، أن عدم القدرة على تأمين ملاعب عشبية بشكل مقبول، وارتفاع فاتورة عقوبات موسم 2019، وعدم القدرة على تفريغ جميع اللاعبين من أعمالهم، وغياب الجمهور عن مباريات الدوري، عقبات بدأت أندية باستشعارها، بعد العودة للتدريبات استعدادا لانطلاق المنافسات. وتمنت أندية المحترفين، خاصة الجماهيرية منها، في تصريحات لـ"الغد"، على اتحاد كرة القدم، التفكير بإلغاء عقوبات الموسم الكروي الماضي 2019، كما حصل في عقوبات الموسم الكروي الحالي. واعتبرت الأندية، أن صناديقها لم تعد تحتمل تداعيات الضائقة المالية التي تمر بها، وبالتالي ضرورة الاستعانة باتحاد الكرة لاتخاذ مثل هذه الخطوات التي تساعد الأندية على الإيفاء بالتزاماتها. وتفيد المعلومات أن الأندية الجماهيرية، تعد الأكثر تأثرا بالعقوبات في الموسم الماضي؛ حيث تفيد المعلومات، وعلى سبيل المثال، أن نادي الرمثا مطالب بدفع 23 ألف دينار لاتحاد الكرة، بسبب عقوبات ارتكبت في الموسم الماضي. الأندية أيضا، رفعت من وتيرة تذمرها من قرار منع الجمهور من حضور المباريات، مطالبين اتحاد الكرة بإعادة النظر بهذا الموضوع، من خلال السماح لنسبة معينة من الجماهير بحضور المباريات، ضمن إجراءات السلامة العامة، لما لذلك من دور في رفد صناديق الأندية ولو بالقليل من الدنانير. الأندية أكدت أن الحكومة سمحت بعودة العديد من الفعاليات، وبالتالي لا بد من السماح للجمهور ولو بأعداد محدودة، وبإجراءات وقائية تكفل سلامة الجميع. وأشار أحد المعنيين في ناد محلي محترف، إلى أن رئيس الوزراء وعد بإعادة النظر في إقامة حفلات التخرج بالجامعات، وهذا يحتم على الجهات المعنية إعادة النظر بقرار منع الجمهور من حضور المباريات. المدربون، من جانبهم، كشفوا عن معاناة في الحصول على ملاعب عشبية خلال الفترة الحالية، متمنين على المدن والمنشآت الرياضية، فتح أبواب ملاعبها العشبية أمام أندية المحترفين، حتى لو كان ذلك بشكل مقنن لإتاحة المجال أمام اللاعبين لاستخدام تلك الملاعب في تدريب واحد أسبوعيا، أو إجراء مباريات ودية قبيل انطلاق الدوري. عدد من الأندية، كشفت أيضا عن صعوبات في تفريغ لاعبيها من عملهم، لإتاحة المجال أمامهم للالتحاق بالتدريبات، الأمر الذي يؤثر على التفاصيل الفنية للفريق. أندية أخرى كشفت عن حصولها على موافقات لتفريغ لاعبيها، ولكن تلك المؤسسات اشترطت الاستعانة باللاعبين في البطولات وبعض التدريبات، الأمر الذي يؤثر على الأندية واللاعب وينعكس سلبا على النتائج. وتمنت الأندية على بعض المؤسسات، التعاون في مسألة تفريغ اللاعبين، مشيدة في نفس الوقت بالكثير من المؤسسات التي استجابت فورا لخطاب الأندية بتفريغ اللاعبين.اضافة اعلان