"الملكي" ينقب عن المواهب في "الشطرنج الخاطف" والعطار تستعد للأولمبياد العالمي

figuur-i
figuur-i

مصطفى بالو

عمان- ينقب النادي الملكي للشطرنج عن المواهب من الناشئين والناشئات، في بطولة الشطرنج الخاطف تحت 14 سنة، والتي نظمها النادي بمشاركة 70 لاعبا ولاعبة، عبر تقنية "الأونلاين"، لرصد الخامات من الجنسين، ورفدها في صفوف فرق النادي العريق برياضة الشطرنج، وفق توجيهات رئيس النادي سمو الأمير محمد بن طلال، ومتابعة واهتمام نائب رئيس النادي- رئيس اتحاد الشطرنج م.نواف ارشيدات.اضافة اعلان
حراك "الملكي"
وأكدت مديرة البطولة لاعبة النادي الملكي والمنتخب الوطني غيداء العطار، في ردها على استفسارات "الغد"، بالقول: "يهتم النادي الملكي في رصد الخامات الشطرنجية لمختلف الفئات العمرية، وهو النهج الذي يؤكده رئيس النادي سمو الأمير محمد بن طلال، ويعكف نائب سمو رئيس النادي م.نواف ارشيدات على ترسيخه، من خلال حديثه الدائم إلى المدربين، وحثهم عن تقديم خبراتهم لصقل تلك المواهب والخامات، وتطويرها لرفد فرق النادي والمنتخبات الوطنية، فضلا عن التأكيد على مرونة اللعبة التي لم تحد من استمراريتها جائحة كورونا، وقدمت النموذج الأفضل والأكثر مرونة بين الألعاب والاتحادات الرياضية، في استمرارية بطولاتها وتواصلها مع أركانها من خلال الاستمرارية في إقامة البطولات لمختلف الفئات/ سواء على صعيد اتحاد اللعبة أو النادي الملكي عبر تقنية "الأونلاين" من دون توقف، بعد أن توقفت الحياة العامة والرياضية في مختلف دول العالم".
وردت على سؤال: كيف تقيمين مستوى المشاركة بالبطولة، واستجابة الواعدين لتقنية الأونلاين؟، قائلة: "كما لمسنا ومن خلال مشاركتي شخصيا في بطولات الكبار على مستوى الرجال والسيدات، لمسنا الشيء ذاته بالنسبة للواعدين والواعدات، بل تزايدت أعداد المشاركين عبر تقنية "الأونلاين" عن البطولات ذاتها التي كانت تقام بالطريقة التقليدية، وعززت من الجانب النفسي لدى اللاعبين عندما لمس المشاركون والمشاركات، حرص اتحاد اللعبة أو النادي على توفير إجراءات السلامة العامة، وأهمها في التباعد الجسدي الذي يوفره "الأونلاين"، ويضيف أجواء الاستعداد النفسي من دون قيود أو ضغوطات عندما يلعب اللاعب أو اللاعبة من بيته، وللأمانة أصبحت تقنية "الأونلاين" صديقا مثاليا للبيئة الشطرنجية، وانعكس ذلك على المستوى العام والصفاء الذهني نحو تقديم أفضل النتائج والمستويات الذي يصب في مصلحة الشطرنج والرياضة الأردنية".
"عن الأولمبياد"
وعند سؤال العطار: كيف تستعدين وأنت أحد أعضاء المنتخب الوطني المشارك في الأولمبياد العالمي نهاية الشهر الحالي؟، أجابت: "أتدرب أنا وزملائي وزميلاتي بالمنتخب الوطني بأجواء المعسكر الداخلي، ووفر اتحاد اللعبة والجهاز الوطني إجراءات مشابهة لتلك التي سنعيشها من خلال المنافسة الحقيقية في جولات الأولمبياد عبر تقنية "الأونلاين"، ونعيش تدريبات ولقاءات مكثفة فيما بيننا وكأنها على طاولة اللعب الرسمية، وندرك مدى قوة المنافسة في الأولمبياد، الذي يشارك فيه أقوى اللاعبين واللاعبات على الساحة الشطرنجية العالمية، لكننا بالمنتخب الوطني نتسلح بالعزيمة والإرادة الأردنية، لترك بصمة الشطرنج الأردني في المحفل العالمي، على غرار ما فعله في وقت سابق كل من المدرب الأستاذ الدولي سامي السفاريني الذي توج بالفضة، وكذلك زميلتي بشرى الشعيبي التي توجت بالذهب".