الملك: أهمية توحيد الجهود العربية لوقف التصعيد في القدس

crop_10
crop_10
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، أعضاء اللجنة الوزارية العربية المكلفة، من قبل الجامعة العربية، بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية بمدينة القدس المحتلة. وأكد جلالة الملك، خلال لقائه في قصر الحسينية اللجنة الوزارية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أهمية توحيد الجهود العربية وتنسيقها وتكثيفها، لوقف التصعيد في القدس. وشدد جلالته على ضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والحفاظ على حقوق المصلين في ممارسة شعائرهم الدينية. وجدد جلالة الملك التأكيد على مواصلة المملكة بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات. وثمن جلالته مواقف قادة الدول العربية الشقيقة في التأكيد على ضرورة التهدئة في الأراضي الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، لافتا إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لتلافي تكرار أي نوع من التصعيد. واستمع جلالة الملك إلى إيجاز قدمه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي حول الاجتماع الطارئ للجنة الوزارية في عمان، والذي خصص لبحث سبل مواجهة التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وبلورة تحرك مشترك لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في المقدسات، ووقف العنف، واستعادة التهدئة الشاملة. من جانبهم، أعرب أعضاء اللجنة وممثلوهم عن تقديرهم للدور المحوري للأردن، بقيادة جلالة الملك، في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بموجب الوصاية الهاشمية عليها. وتضم اللجنة، التي يرأسها الأردن، الجمهورية التونسية بصفتها رئيس القمة العربية الحالية، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والمملكة العربية السعودية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية. كما شارك في الاجتماع، الذي دعا إليه الأردن بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية، دولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها الدولة العربية العضو في مجلس الأمن.اضافة اعلان