الملك: محمد علي كلاي كان بطلا في زماننا

الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه يصافح الملاكم الراحل محمد علي كلاي - (من المصدر)
الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه يصافح الملاكم الراحل محمد علي كلاي - (من المصدر)

عمان-الغد- عبر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، عن حزنه العميق لوفاة أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي أمس.
ونشرت صفحة الديوان الملكي يوم أمس كلمات جلالته على مواقع التواصل الاجتماعي: "كان محمد علي كلاي بطلا في زماننا، وقد ناضل بضراوة في الحلبة، كما ناضل من أجل شعبه وحقوقه المدنية في حياته. لقد كان بطلا عظيما توحد العالم إعجابا بأصداء لكماته. رحمه الله".اضافة اعلان
وكان محمد علي كلاي أسطورة الملاكمة الأميركي السابق توفي أمس عن 74 عاما في فينيكس في ولاية أريزونا بعدما خسر معركته الطويلة والأخيرة ضد داء باركينسون.
ورحل أسطورة الرياضة العالمية والشخصية المميزة في تاريخ القرن العشرين في أحد مستشفيات فينيكس بولاية أريزونا.
وقال بوب غونيل الناطق باسم عائلة بطل الملاكمة السابق "إن محمد علي كلاي توفي عن 74 عاما بعد صراع مع داء باركينسون دام 32 عاما". وأضاف "ان بطل العالم في الوزن الثقيل ثلاث مرات توفي مساء الجمعة".
وأوضح أن جنازة أشهر ملاكم في العالم ستنظم في مسقط رأسه لويفيل في ولاية كنتاكي، بدون أن يحدد أي موعد.
وأدخل محمد علي كلاي الذي يعاني منذ ثمانينيات القرن الماضي من داء باركينسون، الخميس الماضي، الى مستشفى مدينة فينيكس في ولاية أريزونا؛ حيث يقيم مع زوجته الرابعة لوني، لمعالجته من مشاكل تنفسية.
وأثار إعلان وفاته سلسلة من ردود الفعل في جميع أنحاء الولايات المتحدة لكن خصوصا في لويفيل (كنتاكي) وإشادات بالرجل الرياضي الذي يرى فيه كثيرون أيضا أنه أثر على تاريخ الولايات المتحدة.
وقال متعهد مباريات الملاكمة الشهير بوب اروم "لا شك أنه أكثر شخص، كان رياضيا كبيرا وشخصا يعرف كيف يعبر عن نفسه ويسمع صوته وكان يقول بصوت عال وقوي ما يؤمن أنه صحيح".
كاسيوس كلاي هو حفيد عبد، وقد أصر على تعلم الملاكمة لينتقم من صبي سرق دراجته الهوائية عندما كان طفلا. وبسرعة أخذ يحقق بفضل قوة قبضتيه، النصر تلو الآخر وأصبح بطل دورة الألعاب الأولمبية في روما في 1960 ثم بطل العالم حسب تصنيف الجمعية العالمية للملاكمة في 1964 بفوزه على سوني لينستون بالضربة القاضية في الجولة السابعة. وقد غير اسمه الى محمد علي بعد اعتناقه الاسلام في 1964.                 (التفاصيل ص 8)