"المنتخب الرديف" في مواجهة مصيرية أمام الكويت اليوم

المنتخب الوطني الرديف لكرة القدم (من المصدر)
المنتخب الوطني الرديف لكرة القدم (من المصدر)
بلال الغلاييني عمان – يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم الرديف (تحت 23 سنة)، مواجهة مصيرية وحاسمة تجمعه مع شقيقه المنتخب الكويتي عند الساعة الثامنة من مساء اليوم، وذلك ضمن لقاءات الجولة الثانية لحساب المجموعة الثانية لبطولة كأس آسيا على الملعب المركزي في مدينة كارشي الأوزبكية، حيث يدخل المنتخب الوطني أجواء المباراة وبجعبته نقطة واحدة تحصل عليها جراء التعادل الإيجابي 1-1 الذي سيطر على مباراته الأولى، والتي جمعته مع المنتخب العراقي، فيما تعرض المنتخب الكويتي إلى الخسارة 0-2 أمام المنتخب الأسترالي. ويختتم المنتخب الوطني مشواره في دور المجموعات يوم الثلاثاء المقبل عنددما يلاقي المنتخب الأسترالي، وبذات اليوم يلتقي المنتخبان الكويتي والعراقي. ويذكر أن بطولة آسيا الحالية تعتبر غير مؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة 2024، في الوقت الذي تقام فيه منافسات البطولة بنظام المجموعات حيث يتأهل بطل ووصيف كل مجموعة من المجموعات الأربع إلى الدور ربع النهائي، وفي هذا الدور، وفي دور نصف النهائي تقام المباريات وفق نظام خروج المغلوب من مرة واحدة. الفوز ولا غيره وحتى يتقدم المنتخب الوطني خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور الثاني، يتوجب عليه تحقيق الفوز في مواجهة الكويت، بانتظار ما ستسفر عنه المباراة الأخرى بذات المجموعة، والتي تجمع بين المنتخبين العراقي والأسترالي، وتبدو الفرصة مواتية أمام “النشامى” في تحصيل النقاط الثلاث نظرا لما يتمتع به الفريق من إمكانيات فنية تميزه عن منافسه الكويتي، وهذا ما كشفه المستوى الذي ظهر عليه الفريقان في مباراتهما الماضية، حيث أضاع المنتخب الوطني فرصة الفوز بعد أن أهدر الكثير من الفرص السانحة للتسجيل، بالمقابل فإن أداء المنتخب الكويتي أمام أستراليا لم يصل إلى مستوى الاقناع بسبب خسارته التي ابعدته إلى تذيل الترتيب العام للمجموعة الثانية. تشكيلة متجانسة ينتظر أن يدفع المدير الفني للمنتخب الوطني أحمد هايل بذات التشكيلة التي بدأ فيها المباراة الماضية أمام المنتخب العراقي، وربما يطرأ عليها تعديل طفيف بسبب احتمالية غياب اللاعب إبراهيم سعادة بسبب الإصابة التي لحقت به في المباراة الماضية. وسيدفع هايل بحارس المرمى عبدالله الفاخوري، إضافة إلى هادي الحوراني وشوقي القزعة ويزن عبدالعال ومهند أبو طه وفضل هيكل ونزار الرشدان وعمر هاني وأمين الشناينة وخالد صياحين ومحمد أبو رزق، وتبقى الأوراق الأخرى التي ينتظر أن يدفع بها المدرب هايل عبر مجريات المباراة والمتمثلة بيوسف أبو الجزر وحمزة الصيفي وعبد الرحمن أبو الكاس وعبدالله عوض. هذه التشكيلة، والتي قدمت أداء مقبولا في المباراة الماضية تحتاج إلى ترجمة الفرص التي تتهيأ أمامها، مع الاعتماد على تسريع وتيرة بناء الهجمات المضادة باستغلال عامل السرعة الذي ينصب لمصلحة “النشامى”، والاكثار من إرسال الكرات العرضية داخل الصندوق، مع التنبه كثيرا لأسلوب الفريق المنافس، والذي سيعتمد عليه في محاولته لفرض سيطرته على منطقة الملعب الخلفية، وهذا يتطلب من رباعي الدفاع إزالة كافة الكرات الساقطة داخل منطقة الحارس الفاخوري، مع مراقبة مفاتيح اللعب الرئيسية للفريق الكويتي الذي يضم مجموعة من اللاعبين الجيدين أبرزهم حارس المرمى خالد العجاجي وعبدالرحمن كميل ومهدي دشتي ويوسف الحقان وفواز المبيلش وعثمان الشمري، وخلال اليومين الماضيين شدد فيه المدير الفني للفريق الكويتي عبدالعزيز حمادة على تجهيز الفريق فنيا ومحاولة تصويب الأخطاء التي ظهرت في مباراة أستراليا.اضافة اعلان