المنتخب الوطني تواجد في 6 نسخ.. وكوريا الأكثر تتويجا بالألقاب

بلال الغلاييني عمان – تعتبر مشاركة المنتخب الوطني لكرة اليد في البطولة الآسيوية الـ 20، والتي تقام في مدينة الدمام السعودية خلال الفترة من 18 ولغاية 31 كانون الثاني (يناير) الحالي، هي السابعة منذ انطلاق منافسات البطولة، حيث تشير سجلات الاتحاد الآسيوي، إلى أن المشاركة الأردنية الأولى في هذه البطولة كانت في العام 1983، والتي أقيمت في كوريا الجنوبية، وحل فيها المنتخب الوطني في المركز السابع، ثم جاءت المشاركة الثانية في العام 1987، والتي جرت في الأردن، واحتل فيها المنتخب المركز التاسع.

“منتخب اليد” بين مرحلة التجديد ومجاراة أقوياء القارة الآسيوية

المشاركة الثالثة للمنتخب الوطني كانت في البطولة التي جرت في قطر في العام 2004، حيث احتل المنتخب الوطني المركز الثامن، ثم جاءت مشاركة المنتخب الوطني الرابعة في البطولة التي جرت في تايلاند في العام 2006، واحتل المنتخب الوطني بالمركز السابع، تلتها المشاركة الخامسة في البطولة التي جرت في لبنان في العام 2010، وحل المنتخب الوطني بالمركز الثاني عشر، ثم جاءت المشاركة السادسة في البطولة التي جرت في السعودية في العام 2012، وحل فيها المنتخب الوطني في المركز التاسع.

كوريا الأكثر تتويجا

تشير السجلات الرسمية إلى أن المنتخب الكوري يعتبر الأكثر تتويجا بالقاب البطولة، حيث تمكن من الفوز باللقب 9 مرات، وجاء بعده المنتخب الكويتي الذي فاز باللقب 4 مرات، ومثله حقق المنتخب القطري الفوز باللقب 4 مرات، فيما حقق المنتخب الياباني الفوز باللقب 2 مرتين. الكويت حاضنة مقر الاتحاد الآسيوي، ساهمت بشكل كبير في تأسيس الاتحاد الآسيوي، حيث استضافت النسخة الأولى من البطولة في العام 1977، وفيها حقق المنتخب الياباني اللقب، وفي العام 1979، أقيمت البطولة الثانية في الصين، وشهدت فوز اليابان باللقب، وفي العام 1983، أقيمت البطولة في كوريا الجنوبية، وتمكن منتخب بلادها من الفوز باللقب. في العام 1987 فتحت العاصمة عمان ذرايعها لاستضافة البطولة في نسختها الرابعة، وتمكن المنتخب الكوري من الفوز باللقب، ثم أقيمت البطولة الخامسة في الصين في العام 1989، وفاز المنتخب الكوري باللقب، ثم استضافت اليابان النسخة السادسة في العام 1991، وتمكن المنتخب الكوري من الظفر باللقب، ثم استضافت البحرين النسخة السابعة في العام 1993، وشهدت فوز المنتخب الكوري باللقب، ثم اقيمت النسخة الثامنة من البطولة في العام 1995 في الكويت، وفاز بها الفريق الكويتي، ثم استضافت اليابان النسخة التاسعة في 2000، وتمكنت كوريا من الفوز باللقب. في العام 2002 أقيمت البطولة في إيران، وفاز بلقبها المنتخب الكويتي، ثم جرت البطولة الحادية عشرة في قطر في العام 2004، وفاز بها المنتخب الكويتي، ثم استضافت تايلاند النسخة الثانية عشرة في العام 2006، والتي شهدت فوز المنتخب الكويتي باللقب، وأقيمت النسخة الثالثة عشرة في إيران، وفاز باللقب المنتخب الكوري، ثم أقيمت البطولة الرابعة عشرة في لبنان في العام 2010، وشهدت فوز المنتخب الكوري باللقب، ثم جرت النسخة الخامسة عشرة في السعودية في العام 2012، وتوج فيها المنتخب الكوري باللقب، ثم أقيمت النسخة السادسة عشرة في البحرين في العام في العام 2014، وفاز بلقبها المنتخب القطري، وعاد المنتخب القطري واحتفظ بلقب النسخة السابعة عشرة والتي جرت في العام 2016 في البحرين، كما احتفظ المنتخب القطري بلقب البطولة في نسختها الثامنة عشرة والتي جرت في العام 2018 في كوريا، واكد المنتخب القطري جدارته بعد فوزه بلقب النسخة التاسعة عشرة، والتي جرت في الكويت في العام 2020.

الصعيدي يستذكر

حارس مرمى المنتخب الوطني سابقا، وعضو مجلس إدارة الاتحاد حاليا، اياد الصعيدي استذكر مشاركته في النسخة الرابعة من منافسات البطولة والتي جرت في العاصمة عمان في العام 1987، حيث أشار إلى النجاح الكبير الذي حققته هذه البطولة، سواء على الصعيد التنظيمي المتميز، والفني جراء العروض الجيدة التي قدمها المنتخب الوطني، والتي نافس فيها قوة المنتخبات الأخرى. ويقول الصعيدي “هذه البطولة شهدت مشاركة 14 فريقا وأغلبهم حضر من أجل الفوز باللقب، وما تميزت به هذه النسخة الاستثنائية الحضور الجماهيري الكبير الذي غطى مدرجات صالة قصر الرياضة بمدينة الحسين للشباب، ليس في المباريات التي كان فيها المنتخب الوطني طرفا، وإنما في كافة اللقاءات، حيث كانت جماهير اللعبة تحرص على حضور المباريات لحبها لكرة اليد، ومشاهدة المنتخبات القوية والمتميزة، خصوصا وأن هذه البطولة تقام لأول مرة في الأردن. واضاف الصعيدي الذي يرأس وفد المنتخب الوطني المشارك في النسخة الـ20 من البطولة “خاض المنتخب الوطني مباراته الأولى (الافتتاح)، أمام المنتخب النيبالي، وتمكن المنتخب من الفوز بنتيجة كبيرة، ثم لعبنا المباراة الثانية أمام المنتخب القطري وانتهت بنتيجة التعادل 20-20، ثم خاض الفريق مباراته الثالثة أمام المنتخب الكويتي الذي حقق الفوز وضمن التأهل إلى الدور الثاني”. ولفت الصعيدي إلى أن المنتخب الوطني في هذه الفترة كان يزج باللاعبين المميزين أمثال (مازن طبلت وتيسير المنسي وسمير كيالي ونعمان عضيبات وزكريا عبويني ومنهل حجرات ومحمد حسن واسماعيل حسن وياسر يونس وبسام نجم والمرحوم خالد حرافشة وجمال فتح الله وخالد عبدالكريم)، فيما كان يشرف على الفريق المدرب عربي حمودة”. وعن أبرز محطاته الجميلة في هذه البطولة قال الصعيدي “تم اختياري من قبل الاتحاد بأن أحمل العلم الأردني في طابور العرض في مباراة الافتتاح، حيث كنت وقتها منتسبا للقوات المسلحة الأردنية، وهذا فخر لي أن أحمل علم بلادي في مثل هذه البطولات الكبيرة، وأمام الجماهير الغفيرة التي تواجدت في الصالة”.اضافة اعلان