المنشية يرحب بالأهلي.. الجزيرة يحذر صحوة الحسين إربد

حارس مرمى الأهلي محمد خاطر يرتقي لامساك كرة في لقاء سابق امام الأهلي - (الغد)
حارس مرمى الأهلي محمد خاطر يرتقي لامساك كرة في لقاء سابق امام الأهلي - (الغد)

عاطف البزور

عمان- تنطلق اليوم منافسات الجولة الـ14 من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم؛ حيث يشهد ستاد المفرق عند الساعة 3 عصرا لقاء المنشية "12 نقطة" والأهلي "15 نقطة"، فيما يلتقي الجزيرة "27 نقطة" مع الحسين إربد "11 نقطة" عند الساعة 5.30 مساء على ستاد عمان.اضافة اعلان
المنشية * الأهلي
يبحث الأهلي عن تواصل صحوته وتقدمه حينما يحل ضيفا ثقيلا على فريق المنشية، الذي يبحث عن الابتعاد أكثر عن منطقة الخطر المشتعلة أصلا، حيث التقارب النقطي بينه وبين العديد من الفرق في المراكز الأخيرة، ويعي لاعبو الفريق جيدا أن لا بديل عن الفوز في مواجهة اليوم إذ ما أرادوا استعادة الثقة والهروب من مواقع الخطر.
هذا الواقع يفرض على دفاعات المنشية الالتزام بإغلاق المنافذ كافة المؤدية لمرمى الحارس صلاح مسعد، وعدم التقدم للأمام إلا في الوقت المناسب، ومراقبة ثنائي الهجوم الأهلاوي، وفرض الزيادة العددية في الثلث الأخير من ملعبه لتأمين الحماية اللازمة لمرماه بتوازن لامتصاص حماس لاعبي الأهلي، ومن ثم الاعتماد على المناولات الطويلة التي تمكن الثلاثي أشرف المساعيد وأحمد الشقران وميشيل من الجري في المساحات الشاسعة، التي قد يخلفها فريق الأهلي جراء الزيادة في الواجب الهجومي.
المنشية يبني خطته على انطلاقات لاعبي الوسط عدي شديفات ومحمد أبوعرقوب وسعد الروسان، في ظل انطلاق وإسناد من الظهيرين شادي ذيابات وسليمان السلمان لمباغتة دفاعات الأهلي، خصوصا مع التقدم المستمر من المساعيد وشديفات لمساندة الهجوم وإرسال الكرات العرضية نحو ميشيل والمساعيد والشقران لاصطياد المرمى.
وفي المقابل، سيدفع الأهلي بكامل أوراقه في المواجهة، وهذا ما سينتهجه مدرب الفريق من خلال العمل على تأمين الخط الخلفي ومراقبة مهاجمي المنشية، قبل أن يتكفل عبيدة السمارنة في قيادة الهجمات بالتعاون مع موسى الزعبي ومحمود شوكت ويزن دهشان، وستكون مهمة هذا الرباعي مزدوجة في تعطيل خط وسط المنشية، وشن الهجمات على مرمى الحارس صلاح مسعد عبر البحث عن أقصر الطرق المؤدية اليه، أو محاولة إمداد الثنائي محمود وادي ومحمد بلح بالكرات للقيام بهذه المهمة.
الجزيرة * الحسين
يسعى الجزيرة المنتشي بفوزه على الفيصلي في لقاء التاريخ والعراقة لتأكيد أحقيته بالفوز، عندما يواجه الحسين الجريح بعد خسارته غير المتوقعة على أرضه أمام اليرموك بالجولة الماضية.
فريق الجزيرة سيعمل على استثمار مهارات لاعبيه الفردية للتغلب على حماس لاعبي الحسين، الذين يجيدون اللعب أمام فرق المقدمة بحثا عن تحقيق الهدف المطلوب وبالتالي الفوز بالنقاط.
الجزيرة يعتمد في معظم مبارياته على مهارة ومجهود محمد طنوس وعصام مبيضين في وسط الميدان، فيما يلعب موسى التعمري ونور الدين الروابدة دورا هجوميا مؤثرا في الأطراف، خاصة التعمري الذي ينضم دوما لثنائي الهجوم عدي جفال ومارديك مردكيان لتشكيل كثافة هجومية قد ترهق دفاع الحسين التي ستتحمل العبء الأكبر في مواجهة المد الهجومي الأحمر، الذي عادة ما يأتي عبر الطرفين، إضافة الى الاستفادة من مهارات التعمري الذي يحاول العودة للخلف لاستلام الكرات، ومن ثم التقدم لتهديد مرمى الحارس حمزة الحفناوي.
فريق الحسين الذي سيلعب بإدارة فنية جديدة بقيادة المدرب هيثم الشبول، سيعمد منذ البداية لتعزيز قدراته الدفاعية وإغلاق جميع المنافذ المؤدية الى مرمى الحفناوي، خاصة عبر العمق الذي ظهر مهزوزا خلال المباريات الماضية.
وفي الوسط، سيتولى حامد توريه مهمة صناعة الألعاب الى جانب سمير رجا ومحمد العلاوة، فيما تكمن القوة الهجومية للحسين في أطراف الملعب؛ حيث أحمد أبوكبير في الميمنة وخلدون الخزامي في الميسرة، ويتوقع أن يشكل هذا الثنائي إرهاقا كبيرا لدفاعات الجزيرة الى جانب المهاجم محمد زينو، وربما كان زينو الأخطر نتيجة مجهوده الوافر، ومحاولاته الدائمة للعودة الى الخلف لاستلام الكرات ومن ثم استثمار سرعته في اقتحام دفاعات الجزيرة والوصول لمرمى حارسه عبدالله الزعبي.