النائب هدى العتوم : وصولي إلى المجلس النيابي بالتنافس مفخرة لجرش

النائب عن جرش هدى العتوم -(من المصدر)
النائب عن جرش هدى العتوم -(من المصدر)

صابرين الطعيمات

جرش- اعتبرت النائب هدى العتوم أن وصولها إلى المجلس النيابي بالتنافس، مفخرة لمحافظة جرش التي استطاعت ايصال المرأة إلى كل المناصب والمواقع، وهو ما سيحفز النساء الجرشيات على العمل والإبداع والتطور الإيجابي في كل المجالات المتاحة لهن.اضافة اعلان
ورأت العتوم أن سياسة التمييز بين الرجل والمرأة انتهت، حيث بدأت مرحلة الوعي الفكري بالتشكل وخاصة في محافظة جرش، التي حرصت على إيصال مرشحة إلى مجلس النواب خلال عدة دورات سابقة بالتنافس، فضلا عن المقعد الأصلي المخصص للكوتا، وهذا يدل على دعم الرجل بالمحافظة للمرأة في كل المحافل.
وأكدت أن السبب الرئيسي وراء خوضها معركة الانتخابات النيابية خدمة أبناء الوطن بشكل عام وأبناء محافظة جرش بشكل خاص، بعيدا عن الدوافع المادية والشخصية، خاصة وأنها تتمع بسيرة ذاتية أساسها العمل التطوعي والتربوي والمهني  والمطالبة بحقوق الإنسان بمختلف المجالات.
وحصلت العتوم على مقعد تنافس في محافظة جرش، كما تقول بعد عمل متواصل ودؤوب وعلى مدار الساعة للوصول إلى أكبر شريحة في جرش وإقناع الناخبين ببرنامجها الانتخابي، الذي ركز على القضايا الرئيسية التي تخص المواطن، وهي التعليم والصحة وقطاع النساء والطفولة والشباب ومحاولة إيصال مشاكلهم للجهات المعنية وإيجاد حلول مشتركة لها.
وبينت أنها عملت على إيصال برنامجها الانتخابي لمختلف الفئات وبكل الطرق، إما عن طريق المقابلات المباشرة واللقاءات أو وسائل التواصل الاجتماعي والتي تحاكي كل فئات المجتمع، وجندت مئات الشباب لمساعدتها في العمل.
وقالت العتوم إن وجودها في قائمة الإصلاح ساهم في زيادة فرصتها بالفوز، لا سيما وأن قائمتها تركز على العمل الجماعي وتنادي به، ولم تكن تميز بين أي عضو من المرشحين.
واضافت ان هذه القائمة أتاحت لهم  فرصة التنافس الحر بين جميع المرشحين ، خاصة وأن الدعاية الانتخابية واللقاءات كانت معظمها بشكل جماعي، وكان جميع المرشحين يدا واحدة وبهدف واحد وائتلاف واحد وعملوا وفق نظام عمل القوائم دون تمييز.
وقالت انها توقعت  الحصول على عدد أصوات أكثر من الرقم الذي حققته، خاصة وأنها تنافس على برنامج قوي ومبدأ عمل متزن، مؤكدة أنها سوف تتبع سياسة هدفها الأول الدفاع عن المواطنين ومساعدتهم وحل المشاكل العالقة التي تواجههم منذ سنوات، فضلا عن العمل الأساس لهم وهو سن التشريعات المختلفة.
وفيما يخص حملتها الإنتخابية أوضحت العتوم أن لفيفا من الأقارب والأصدقاء والأهل كانوا يساندونها وقدموا لها كل الدعم والتأييد، وخاصة فئة الرجال الذين يعملون في سبيل رفع مكانة المرأة الجرشية وإيصالها إلى كل المواقع بعد القضاء على ثقافة العيب والتفريق بين الرجل والمرأة.
وأكدت العتوم أنها ستحرص على التواصل مع كل المواطنين عبر اللقاءات والاجتماعات التشاورية التي ستكون على مدار الساعة ، عدا عن نيتها فتح مكتب لمتابعة شؤون المواطنين في مدينة جرش وضواحيها.
وتعتقد العتوم وهي تربوية سابقة أن عمل النائب خرج من مفهوم العشائرية والتقسيمات الاجتماعية والفكرية المختلفة، وستكون نائبا لكل أهالي جرش سواء انتخبوها أو انتخبوا غيرها، لاسيما وأن العملية الانتخابية مثال للديمقراطية والشفافية والحرية الشخصية في اختيار المرشح الذي يقنع الناخب بخياراته وبرنامجه الانتخابي وعمله تحت قبة المجلس.