محمد عمّار
الزرقاء- خسر منتخب الناشئين لكرة القدم أمام السعودية 1-3، في لقاء اقيم أمس على ستاد الأمير محمد، ضمن الجولة الثانية من المرحلة النهائية لبطولة غرب آسيا، ليضمن المنتخب السعودي اللقب، بعد ان تمكن يوم الاحد الماضي من التغلب على سورية 3-0.
وبات منتخب الناشئين بحاجة إلى التعادل أمام سورية، في لقاء يقام عند الساعة الرابعة من مساء يوم غد على ذات الملعب، للظفر بالمركز الثاني والميدالية الفضية، وفي حال الخسارة أمام سورية، فإنه سينال الميدالية البرونزية.
السعودية 3 الأردن 1
حاول المنتخب استيعاب السيطرة السعودية التي فرضت مبكرا، من خلال التركيز على الشق الدفاعي بانضمام لاعبي الارتكاز أيهم هشام وعمر العزازمة للاعبي الخط الخلفي عمر مرار وسراج المعايطة وابراهيم الجدي وجعفر سمارة، ووضع أميز لاعبي المنتخب السعودي عبدالعزيز سعود ومهند عبدالله تحت المراقبة، فيما اعتمد المنتخب على الهجمات المرتدة، والتي من احداها سجل هدفا بواسطة ادهم الرفاعي تم الغاؤه بسبب ثقب بشبك المرمى، فيما كان حارس المنتخب عبدالرحمن الشلة بالمرصاد لتسديدتي عبدالعزيز السعود.
محاولات المنتخب السعودي للتسجيل تواصلت، ومن هجمة مرتدة خطف ادهم الرفاعي الكرة وانفرد بالمرمى وراوغ الحارس ووضع الكرة بالشباك مسجلا هدف السبق للمنتخب في الدقيقة 23.
وعاد المنتخب السعودي للضغط من مختلف المحاور بغية التعديل، ليسدد محمد سليمان كرة ابعدها الحارس الشلة امام علي عبدالرؤوف الذي سددها صوب المرمى تهادت امام صالح البرناوي فأودعها الشباك هدف التعادل في الدقيقة 34.
وواصل السعودي الضغط صوب مرمى الشلة، وسدد خالد عادل كرة علت العارضة، فيما واصل المنتخب ذات السيناريو بالاعتماد على الهجمات المرتدة، وبقي محمد عبيدات وعبدالقادر العالم في الشق الهجومي للمنتخب دون اسناد، واضطر المدرب لاجراء تعديل تكتيكي بالزج بالبديل علي العزايزة عوضا عن محمد عبيدات، وتلكأ الرفاعي في التعامل مع كرة وهو بحالة انفراد تام لتذهب فرصة خيالية للمنتخب لتعزيز النتيجة، وتنتهي احداث الشوط الأول بالتعادل.
في الحصة الثانية دفع مدرب المنتخب بالبديل صهيب القاضي عوضا عن أدهم الرفاعي، بيد ان المنتخب السعودي بقي صاحب السيطرة وتناقل الكرات بسلاسة، حتى تمكن عبدالعزيز سعود من تحقيق الهدف الثاني عندما انسل بين مدافعي المنتخب وسدد الكرة بالشباك في القديقة 55، وسدد عبدالله بندر وتلقى مرمى الشلة الهدف الثالث في الدقيقة 63، عندما قام علي عبدالرؤوف بجهد فردي وسدد في المرمى.
ودفع مدرب المنتخب بالبديل نجم الايوب عوضا عن عمر مرار، ليفقد بعدها المنتخب التركيز ويستسلم للخسارة، والتي كادت أن تكلف المنتخب مزيدا من الأهداف لولا يقظة الشلة في العديد من المناسبات، لتنتهي المباراة بفوز واضح ومستحق للشقيق السعودي.
