الناصر: "الخدمة المدنية" يستقبل لأول مرة طلبات خريجي الدبلوم الفني - رابط

gmcvsepi
gmcvsepi
عبدالله الربيحات عمان - مع قرب إعلان نتائج امتحان شهادة الدارسة الثانوية العامة (التوجيهي) للدورة الحالية، واستعدادات الطلبة للالتحاق بالجامعات وكليات المجتمع، أطلق ديوان الخدمة المدنية دراسة العرض والطلب على التخصصات العلمية المطلوبة والراكدة والمشبعة للعام 2018 / 2019 على موقعه الإلكتروني، وصفحته الرسمية على "فيسبوك". وفيما كشف رئيس الديوان سامح الناصر، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، عن بدء استقبال طلبات خريجي الدبلوم الفني لأول مرة في تاريخ "الخدمة المدنية"، أشار الى حرص الديوان على إعداد ونشر دراسة العرض والطلب على التخصصات سنويا ومنذ العام 2007 لإرشاد وتوجيه طلبة (التوجيهي) وذويهم وراسمي السياسات التعليمية وصانعي القرار نحو التخصصات التي يحتاجها سوق العمل المحلي والاخرى المشبعة/ الراكدة. وتوفر الدراسة تحليلاً إحصائيا شاملاً لواقع العرض والطلب على التخصصات العلمية على مستوى المملكة والمحافظات والنوع الاجتماعي والمؤهل العلمي (جامعي/ دبلوم شامل)، بحسب الناصر الذي أشار إلى البيانات المتعلقة بأعداد طلبات التوظيف لدى مخزون الديوان على جميع التخصصات وأعداد المعينين عليها على مدار 3 سنوات حسب هذه التصنيفات، وقوائم ملحقة تتضمن أكثر التخصصات طلبا في سوق العمل على مستوى المملكة، إضافة الى إحصائيات محدثة حول أعداد الطلبة الدارسين في الجامعات وكليات المجتمع لكل تخصص بحيث يتمكن المستفيد (طالبا او باحثا) من الحصول على بيانات دقيقة حول واقع حال التخصص في الجامعات وكليات المجتمع. وبين أن الديوان ينسق منذ العام 2014 مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإدراج هذه الدراسة على الموقع الإلكتروني لوحدة تنسيق القبول الموحد بطريقة تلزم كافة الطلبة الاطلاع عليها قبل المباشرة بالتسجيل، بحيث يظهر للطالب بحيث تظهر حالة التخصص للطالب عند إدخال المعلومات الخاصة بتخصصه الفرعي والمعدل والمنطقة الجغرافية وغيرها، وفقاً لتصنيف الديوان. وتنشر "الغد" على موقعها الالكتروني رابط التخصصات المطلوبة والمشبعة والراكدة www.alghad.com. وأوضح أن التخصص المطلوب يظهر باللون الأخضر والمشبع باللون الأصفر والراكد باللون الأحمر، كما يجري التنسيق مع هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها بإدراج اعداد الملتحقين بالتخصصات المطروحة للتسجيل في مختلف الجامعات الأردنية، بحيث يستطيع الطالب التعرف بسهولة على الحجم المتوقع للخريجين خلال الفترة القادمة وإعطائه صورة أوضح لواقع التخصصات. واستكمالا لدور الديوان التشاركي مع مؤسسات المجتمع المحلي، قال الناصر إنه يتم بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن تنفيذ برنامج ميداني ارشادي في مكاتب الهيئة في محافظات المملكة لإطلاع الشباب على أبرز مؤشرات هذه الدراسة وتوصياتها، بحيث تتاح الفرصة أمام كافة شرائح المجتمع الاستفادة منها. وأكد الناصر أهمية دور المؤسسات الإعلامية في توعية الطلبة والشباب وأسرهم بضرورة التوجه نحو التخصصات التي يحتاجها سوق العمل وتعزيز فكرة انشاء المشاريع الإنتاجية الصغيرة ومتناهية الصغر ومفهوم التشغيل الذاتي، والابتعاد عن التخصصات الأكاديمية والإنسانية المشبعة والراكدة، وتغيير الثقافة المجتمعية حول الوظيفة الحكومية، خاصة الإناث اللواتي تشكل طلباتهن حوالي 75% من اجمالي مخزون الديوان، معظمها في التخصصات التربوية والتعليمية. ومن أهم المؤشرات الكمية التي تضمنتها دراسة واقع العرض والطلب على التخصصات العلمية في الخدمة المدنية، أشار الناصر الى وصول عدد طلبات التوظيف التراكمي الى 388889 طلبا وفقا للكشف التنافسي للعام 2019، وعدد الطلبات الجديدة التي استقبلها الديوان 36072 طلبا من خريجي المؤسسات التعليمية المحلية والخارجية ومن حملة المؤهل الجامعي ودبلوم كلية المجتمع الشامل. كما بلغ عدد التعيينات في دوائر الخدمة المدنية 8013، ونسبة التعيينات في المتوسط بحدود 3 % خلال العقد الأخير من اجمالي عدد الطلبات الكلية في الديوان، فيما يشكل اجمالي اعداد العاملين في الخدمة المدنية 13.08 % من اجمالي قوة العمل، ويحرص الديوان على إبقاء هذه النسبة بهذه الحدود التي تعتبر مكافئة للمؤشرات الدولية. ويشكل اعداد العاملين في الخدمة المدنية، بحسب ما أعلن الناصر 15.44 % من اجمالي المشتغلين في المملكة، وهي نسبة تنسجم مع التوجهات والسياسات الحكومية في ضبط حجم الجهاز الحكومي من جهة، والتوجه نحو مفهوم التشغيل بدلا من التوظيف. وبين الناصر أن عملية التحليل لجانب العرض من التخصصات العلمية المقدمة للديوان سنويا والتي تتراوح ما بين 35 و40 ألف طلب توظيف، تشكل 50 % من مجمل مخرجات الناتج التعليمي السنوي، وتشير الى وجود 40 تخصصا علميا نصفها لحملة البكالوريوس والنصف الآخر لحملة دبلوم كلية المجتمع الشامل والتي تعتبر الأكثر كثافة وإقبالا من كل الطلبة وجميعها مصنفة بالديوان بـ "الراكدة والمشبعة وتكفي احتياجات سوق العمل المحلي لمدة 10 - 15 عاما القادمة". للوصول إلى الرابط (انقر هنا)اضافة اعلان