النسور يزور مثابة الإيمان لرعاية وإيواء الأيتام في بيادر وادي السير

رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور يتفقد مثابة الإيمان لرعاية وإيواء الأيتام في منطقة بيادر وادي السير بعمان أمس-(بترا)
رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور يتفقد مثابة الإيمان لرعاية وإيواء الأيتام في منطقة بيادر وادي السير بعمان أمس-(بترا)

عمان - زار رئيس الوزراء عبدالله النسور، ترافقه وزيرة التنمية الاجتماعية ريم ابو حسان أمس، “مثابة الإيمان لرعاية وإيواء الأيتام” في منطقة بيادر وادي السير بعمان.اضافة اعلان
واستمع رئيس الوزراء من مدير الدار أحمد الترك إلى شرح حول “المثابة” التي أسست العام 1993 وتتبع لجمعية دار الإيمان الخيرية، وتقدم خدمات الإيواء والرعاية للأيتام ومجهولي النسب وضحايا التفكك والعنف الأسري من عمر 5-18 عاما من كلا الجنسين.
وقال الترك إن “المثابة تضم 34 طفلا من مختلف الأعمار وتقدم لهم مختلف خدمات الإيواء والإطعام والدراسة، ويقوم على العناية بهم 12 مشرفة تقوم بدور الأم لهؤلاء الأيتام”.
وتهدف “المثابة”، بحسب الترك، لحماية الأطفال المحتاجين للحماية والرعاية وتوفير مختلف أنواع الرعاية اللازمة لهم في جميع المجالات الاجتماعية والفكرية والتعليمية والنفسية والثقافية والصحية، وبما يعوض اليتيم عن ما فقده وحرم منه في بيته وعند أسرته.
وبين الترك أن “المثابة” تسعى كذلك إلى تعديل اتجاهات الطفل نحو ذاته، ونحو الآخرين والمجتمع الذي ينتمي إليه وتعديل اتجاهات الآباء والمجتمع نحو هذه الفئة، وتحويل هذه الشريحة إلى مواطنين فاعلين ومنتجين وايجابيين في المجتمع، إضافة الى دمج الأطفال في البرامج والنشاطات والفعاليات المنهجية واللامنهجية في المجتمع لمحاولة تحقيق الاستقرار النفسي وتنمية الشعور بالذات لديهم.
من جهتها، أكدت أبوحسان أهمية الخدمات التي تقدمها دور الرعاية الخاصة والعامة للأطفال والأيتام وتوازي الخدمات التي تقدمها الأسرة الطبيعية لأطفالها كخدمات الإيواء كالطعام واللباس والمبيت والصحة والتعليم.
وخلال تجواله في مرافق “المثابة”، تبادل النسور الحديث مع الأطفال بشأن الخدمات المقدمة لهم وأبرز احتياجاتهم، مشيدا بالجهد الإنساني والنبيل الذي يؤديه القائمون على هذه المثابة والمرافق الأخرى التابعة للجمعية.
وأوعز إلى وزيرة التنمية الاجتماعية لدراسة طلب الجمعية المتضمن السماح لها بإقامة مدرسة خاصة على قطعة أرض تملكها في منطقة القسطل، كرافد للجمعية وأنشطتها المختلفة وتزويد مجلس الوزراء بالدراسة بأسرع وقت ممكن.
وتوفر “المثابة”، بحسب الترك، خدمات الإيواء للأيتام من خلال خمس شقق أسرية منفصلة حسب الجنس والفئة العمرية، بالإضافة إلى فرص الدراسة في مدرسة الدرة الشرقية التابعة للجمعية في اليادودة وبعض المدارس الحكومية، حيث تعمل المثابة على توفير مختلف مستلزمات الدراسة للأيتام علاوة على خدمة النقل إلى المدارس.
وأوضح الترك أن “الطفل اليتيم، وبعد بلوغه سن السابعة عشرة، ينتقل من المثابة للإقامة في دار الرعاية اللاحقة التابعة للجمعية في منطقة البنيات لمواصلة دراسته الجامعية من خلال منح صندوق الأمان للأيتام أو على نفقة الجمعية، حيث تعمل الجمعية على مساعدته في الحصول على فرصة عمل مناسبة بعد التخرج والزواج والحصول على السكن الملائم”. وتوفر المثابة كذلك وفقا للترك، مرافق خدمية للأيتام كالملعب الخماسي لكرة القدم وقاعة الحاسوب والمكتبة والمطبخ ومصليات منفصلة.-(بترا)