مهند جويلس
عمان يتطلع المنتخب الوطني لكرة القدم، إلى الظفر بلقب البطولة الدولية الرباعية الودية، وذلك عندما يلتقي شقيقه المنتخب العماني عند الساعة التاسعة من مساء اليوم على ستاد عمان الدولي، في المباراة النهائية للبطولة التي تقام بمشاركة 4 منتخبات عربية آسيوية.
وتسبق هذه المواجهة وعلى الملعب ذاته لقاء المنتخب السوري ونظيره العراقي عند الساعة السادسة مساء، وذلك لتحديد المركز الثالث في البطولة، التي تحظى بتنظيم اتحاد الكرة المحلي، علما أن نتائج المباريات تؤثر على التصنيف الدولي للمنتخبات المشاركة بها.
وبحسب مصادر مؤكدة لـ”الغد”، فإن طاقم التحكيم المصري الذي أدار مواجهة الأردن وسورية، والمكون من محمود البنا، ومعاونيه محمد أبو الرجال وأحمد حسام، سيتولى إدارة المباراة، فيما من المرجح أن يقود الحكم الدولي الأردني محمد مفيد مواجهة سورية والعراق، فيما سيحصل الفريق الفائز باللقب على كأس، دون أن يكون هناك ميداليات ملونة أو جوائز مالية.
يذكر أن المنتخب الوطني قد تجاوز نظيره السوري في المباراة الأولى بالبطولة بهدفين دون رد، حملا إمضاء اللاعبين أحمد سمير ويزن النعيمات، فيما تخطى المنتخب العماني نظيره العراقي بفارق الركلات الترجيحية بنتيجة (4-3)، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل بهدف لمثله، إذ سجلت عمان أولا عبر اللاعب عمر المالكي، فيما عدلت العراق النتيجة عن طريق اللاعب أيمن حسين.
يشار إلى أنه تم نقل أحداث البطولة إلى ستاد عمان الدولي، أول من أمس، وذلك بعد العديد من الشكاوى التي وصلت للجنة المنظمة للبطولة بسبب سوء أرضية ستاد الملك عبد الله الثاني، وذلك لوجود إصابة فطرية على عشب الملعب، بحسب المسؤولين عن المدينة الرياضية في القويسمة.
الأردن × عمان
يدخل المنتخب الوطني اللقاء وعينه على الفوز ولا شيء سواه، من خلال دعم منتظر من الجماهير الأردنية من جهة، إلى جانب سعيه لمواصلة النتائج الإيجابية المسجلة بحق المنتخب في الفترة الماضية، في ظل حضور كوكبة من النجوم المميزة في صفوف النشامى.
ويتطلع المدير الفني للمنتخب عدنان حمد، لأن يضع الوصفة المثلى والأكثر قدرة على تقديم وجبة كروية دسمة، مع متابعته لمباراة المنتخب العماني الذي استطاع فرض حضوره في مواجهته الأولى أمام العراق، ومعرفة أبرز نقاط القوة والضعف والعمل عليه، في التدريبات التي أجراها أمس.
وأظهرت تشكيلة المنتخب الوطني في المواجهة الماضية، مشكلة وحيدة ممثلة بلعب محمد أبو زريق “شرارة” بغير مكانه، لذا فإن حمد تنبه لهذه النقطة، وإمكانية معالجتها تكمن في عدم الزج به بصفة أساسية، رغم الحلول الفردية الذي يقدمها اللاعب في الثلث الهجومي.
ومن المتوقع أن يواصل يزيد أبو ليلى بين الخشبات الثلاث، وتقدم أمامه الرباعي محمد أبو حشيش، يزن العرب، عبد الله نصيب “ديارا” وإحسان حداد، وحضور الثنائي نور الدين الروابدة وإبراهيم سعادة في منتصف الملعب، مع إبقاء أحمد سمير خلف المهاجم، وعلى جانبه كل من موسى التعمري ومحمود مرضي، وفي المقدمة وحيدا يزن النعيمات.
وعلى الطرف الآخر، يبحث المنتخب العماني عن تحقيق مفاجأة سارة لجماهيره، بعد أن ظهر بصورة إيجابية في تصفيات المونديال الأخيرة، إلى جانب حضوره بقوة في المواجهة الماضية، التي سيطر بها على معظم فترات اللقاء.
ويتعين على المدرب الكرواتي لمنتخب عمان برانكو إيفانكوفيتش، اختيار أفضل العناصر لإيقاف تقدم المنتخب الوطني، باعتماده على الأسماء ذاتها التي بدأ بها أمام العراق، متمثلة بالحارس إبراهيم المخيني، أحمد الكعبي، أحمد الخميسي، جمعة الحبسي، أرشاد العلوي، محسن الغساني، زاهر الأغبري، صلاح اليحيائي، حارب السعدي، جميل اليحمدي، وأمجد الحارثي.
