"النشامي" يخسر من نظيره البحريني 1-0

محمد عمّار

عمان- خسر المنتخب الوطني لكرة القدم، أمام نظيره المنتخب البحريني بنتيجة 0-1، في اللقاء الذي جمعهما على ستاد "فرانسو حريري" بمحافظة اربيل العراقية، في افتتاح منافسات المجموعة الثانية لبطولة غرب آسيا التاسعة لكرة القدم، والتي تضم أيضا منتخبي السعودية والكويت.
ويخوض "النشامى" مباراته الثانية في البطولة أمام منتخب الكويت يوم الأربعاء المقبل.
الأردن 0 البحرين 1
طالت فترة جس النبض بين المنتخبين، قبل أن يسارع المنتخبان للبحث من أجل السيطرة على منطقة العمليات، فيما عانى المنتخب من تواجد إحسان حداد كلاعب ارتكاز وحيد في منطقة العمليات، مع تقنين أدوار سعيد مرجان في البناء الهجومي، مع إسناد "خجول" من الظهيرين سالم العجالين في الميسرة وفراس شلباية من الميمنة، فبقي أحمد سمير دون إسناد حقيقي، وكذلك أحمد العرسان في ميسرة المنتخب، ما أبقى عبدالله العطار وحيدا بين "فكي كماشة" مدافعي المنتخب البحريني سيد مهدي وسيد ضياء.
لم يظهر المنتخب في الخطورة الهجومية المطلوبة، باستثناء عرضية سالم العجالين التي وصلت ليوسف الرواشدة الذي لعبها برأسه صوب العطار الذي لعبها خلفية (دبل كيك) علت المرمى البحريني.
الخطورة البحرينية جاءت من مجهودات فردية، جراء ضعف المراقبة، خصوصا في منطقة العمق الدفاعي التي وجد فيها سيد ضياء مساحات واسعة للمرور في ظل رقابة وهمية، فوجد نفسه على مشارف الجزاء، ليطلق قذيفة أبعدها عبدالستار لركنية، وبعد ذلك سار علي جعفر بالكرة دون مضايقة ليجد نفسه بمواجهة عبدالستار، ويسددها قوية ارتدت من أسفل القائم الأيسر للحارس عبدالستار.
شعر المنتخب بحراجة الموقف، فتحرك بشكل "خجول" من ميسرة المنتصف لتفعيل منظومة أحمد العرسان الذي كان مصدر خطورة المنتخب في حال تلقيه الإسناد من العجالين، فقاد العرسان هجمة من الميسرة، تدخل الدفاع البحريني في الوقت المناسب لإبعاد "عرضيته" قبل تدخل العطار لتذهب لركنية نفذت خارج المنطقة استقبلها إحسان حداد وأطلقها قذيفة صاروخية أبعدها الحارس سيد جعفر والدفاع، لتنتهي أحداث الحصة الأولى بالتعادل السلبي.
إهدار وهدف بحريني
تواصل التركيز مطلع الحصة الثانية للبحث عن السيطرة على منطقة العمليات، فيما كانت الخطورة تفوح من الكرات البحرينية، عندما انسل علي جعفر واستقبل كرة وسددها قوية أبعدها عبدالستار في الوقت المناسب.
المدير الفني للمنتخب الوطني أجرى تبديلين لتعزيز الشق الهجومي، فسحب سعيد مرجان وعبدالله العطار ودفع بمحمد أبو زريق وحمزة الدردور، ما أضفى زخما هجوميا الى جانب يوسف الرواشدة وأحمد العرسان، واصبح المرمى البحريني تحت التهديد المباشر، ليمرر عرسان كرة "عميقة" صوب الدردور الذي انفرد بالمرمى ويمرر لأبو زريق الذي تركها للرواشدة، بيد أن دفاعات البحرين أنقذت الموقف.
تبديل اضطراري أجراه مدرب "النشامى" بعد إصابة يزن العرب، ليكون البديل أنس بني ياسين، ليستقبل إسماعيل ابراهيم كرة عميقة ويراوغ طارق خطاب وأنس بني ياسين على التوالي ويسدد كرة في الشباك الهدف البحريني في الدقيقة 69.
تحرك المنتخب صوب تحقيق التعديل، وبسط سيطرته الواضحة، فسدد العرسان كرة ثابتة أبعدها الحارس سيد جعفر، فيما كانت الفرصة الأبرز عندما واجه يوسف الرواشدة المرمى لوحده وسددها قوية أبعدها الحارس من جديد لركنية ذهبت أدراج الرياح.
الدقائق العشر الأخيرة حملت معها الإثارة، في محاولات سريعة للتعديل، وكان عبدالستار حاضرا في التصدي لكرة حسان الأسود، وعاد عبدالستار وتألق بالتصدي لكرة البديل البحريني الرميحي، لترتد أمام سيد ضياء أطلقها قذيفة أبعدها عبدالستار لركنية، ليرتد المنتخب بهجمة سريعة مررها الدردور إلى العرسان على مشارف الجزاء سددها الأخير بين أحضان الحارس، وفي الدقائق الأخيرة نفذ العجالين ركنية وصلت للعرسان الذي سددها من خارج المنطقة ارتدت من القائم الأيسر لمرمى الحارس سيد جعفر، لتنتهي المباراة بخسارة المنتخب أمام البحرين بهدف وحيد.

اضافة اعلان