النعيمي: السياسات التعليمية تخضع للمراقبة والتقييم المستمر لقياس آثارها

عمان- الغد- قال وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، اليوم الاثنين، إن سياسات التعليم تعكس الخيارات السياسية للمجتمع وقيمه وعاداته وتصوراته المستقبلية، وتوجهاته في استثمار ثرواته المادية والبشرية وعملية اتخاذ القرارات ورصد المخصصات المالية والموارد المادية والبشرية.

اضافة اعلان

وأضاف خلال محاضرة في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، بعنوان "السياسة التعليمية في الأردن ودور وزارة التربية والتعليم في الأمن الوطني الأردني"، أن السياسات التعليمية تخضع بصورة مستمرة للمراقبة والتقييم لقياس أثرها في تحقيق الأهداف، إضافةً لكونها عنصراً رئيساً في عمليات تقييم البرامج والمشاريع المنفذة وأداء المؤسسات والإدارات المعنية بتلك السياسات.

وأشار النعيمي، في حديثه للدارسين بدورة الدفاع 18، بحضور آمر ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية، إلى أن السياسات التعليمية هي مجموعة المبادئ والقواعد التي تحدد الإطار العام للنظام التعليمي وتعكس فلسفته وغاياته وأهدافه التي تعمل ضمنها مؤسساته المختلفة، وتوضح العلاقة بين توجهات الدولة وخططها الاستراتيجية واحتياجاتها وما ينبغي أن تنفذه مؤسساتها التعليمية من برامج وتداخلات ومبادرات تربوية.

وبين أن التعليم ركيزة أساسية في بناء واستدامة وتعزيز الأمن الوطني الشامل من خلال تكوين وبناء منظومة القيم والاتجاهات والممارسات الإيجابية وتمكين الطلبة من المعارف والمهارات المتقدمة، وغرس الولاء والانتماء والتربية السياسية والوطنية والمواطنة، وبناء ثقافة عامة مشتركة بين أفراد المجتمع تحمي الوحدة الوطنية وتعززها وتصنع الهوية الوطنية الجامعة والواحدة.