النفط يتجاوز 56 دولارا بفضل آمال التحفيز

واشنطن - تجاوزت أسعار النفط 56 دولارا للبرميل أمس بدعم من توقعات باعتماد الإدارة الأميركية الجديدة إنفاقا تحفيزيا ضخما بما يعزز الطلب، فضلا عن القيود التي تفرضها أوبك على الإنتاج وتوقعات بانخفاض مخزونات الخام الأميركية.اضافة اعلان
وحثت المرشحة لمنصب وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين أعضاء مجلس النواب على اتخاذ خطوة كبيرة فيما يتعلق بالإنفاق على تحفيز للتخفيف من تداعيات جائحة كورونا. وقال محللون إن تراجع الدولار بعد هذه التصريحات ساهم في صعود النفط.
وصعد خام برنت 42 سنتا أو 0.8 % إلى 56.32 دولار للبرميل بعدما زاد 2.1 %. وقفز خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 51 سنتا أو 1 % إلى 53.49 دولار للبرميل.
وسجل خام برنت هذا الشهر أعلى مستوى في 11 شهرا حيث بلغ 57.42 دولار للبرميل مدعوما من تعهد السعودية بمزيد من التخفيضات الطوعية في الإنتاج، فيما اتفقت معظم الدول الأعضاء في أوبك+ على إبقاء الإنتاج عند مستواه دون تغيير في شباط (فبراير).
وحظي النفط بمزيد من الدعم بفعل توقعات بانخفاض مخزونات الخام الأميركية. ويتوقع محللون أن تنخفض المخزونات 300 ألف برميل.
غير أن المكاسب كانت محدودة بسبب مخاوف بشأن الطلب في المدى القريب مع استمرار زيادة حالات الإصابة بمرض كوفيد 19.
وفي نفس السياق أظهرت بيانات رسمية أن صادرات السعودية من النفط الخام ارتفعت إلى 7.42 مليون برميل يوميا في تشرين الثاني (نوفمبر) من 7.38 مليون برميل يوميا في تشرين الأول (أكتوبر).
وتقدم الرياض وأعضاء آخرون في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أرقام التصدير الشهرية إلى مبادرة البيانات المشتركة (جودي) التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
وأظهرت البيانات انخفاض إنتاج السعودية من النفط الخام 0.002 مليون برميل على أساس شهري إلى 8.972 مليون برميل في تشرين الثاني (نوفمبر).
وانخفض طلب السعودية على المنتجات البترولية 0.062 مليون برميل إلى 2.187 مليون برميل في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وبحسب البيانات، انخفض استهلاك المصافي السعودية من الخام 0.063 مليون برميل إلى 2.339 مليون برميل في تشرين الثاني (نوفمبر).
كما تراجع الحرق المباشر للخام في السعودية 71 ألف برميل في تشرين الثاني (نوفمبر) إلى 320 ألف برميل، وتراجعت مخزونات السعودية من الخام 1.227 مليون برميل إلى 143.432 مليون برميل في تشرين الثاني (نوفمبر).-(وكالات)