طوكيو - ارتفعت أسعار النفط أكثر من 1 % أمس، لتعوض بعض خسائرها، بعدما رفضت أوبك وحلفاؤها (أوبك+) دعوة أميركية لزيادة الإمدادات واتفقت على التمسك بخطط لعودة تدريجية للإنتاج الذي توقف بسبب الجائحة.
وارتفع خام برنت 82 سنتا بما يعادل أكثر بقليل من %1 إلى 81.36 دولار للبرميل بعدما خسر حوالي 2 % الخميس.
وزاد الخام الأميركي 97 سنتا أو %1.25 إلى 79.78 دولار للبرميل بعدما خسر 2.5 % في الجلسة السابقة.
واتفقت أوبك+ في اجتماع يوم الخميس على التمسك بخطط زيادة إنتاج النفط 400 ألف برميل يوميا من كانون الأول، متجاهلة دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى زيادة الإمدادات لكبح ارتفاع الأسعار.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، أول من أمس الخميس، إن الزيادة التدريجية في إنتاج النفط هي الإجراء الصحيح.
وقال وزير الطاقة السعودي عقب انتهاء اجتماع تحالف "أوبك+": سنبدأ بناء مخزونات اعتبارا من كانون الأول (ديسمبر)، وسيشهد الربع الأول بناء مخزونات هائلة.
كما قال إن النقاش جارٍ مع الولايات المتحدة على كافة المستويات، وفقاً لما نقلته "رويترز".
إنتاج السعودية من النفط سيتجاوز 10 ملايين ب/ي لأول مرة منذ الجائحة
وأضاف وزير الطاقة السعودي خلال مؤتمر "أوبك+": "نحن منظمون لسوق النفط والتي تحتاج بالفعل للتنظيم".
وتابع قائلاً: "نحن ملتزمون بجهودنا وسلوكنا تجاه أسواق النفط، وسنبذل ما نستطيع لكي لا تواجه الأسواق أي مفاجآت، ونحن منظمة نفط مسؤولة تجاه الأسواق ولسنا مثلما وصفنا البعض كـ’كارتل’".
وقال أيضاً: "ما رأيناه في الأشهر الماضية يؤكد أن أسواق الطاقة بحاجة إلى أن تكون منظمة، وإلا ستعيش حالة مثل تلك التي شهدتها خلال الأشهر الأربعة الماضية".
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك: "نظرنا لبيانات سوق النفط في الفترة المقبلة عندما اتخذنا قرارنا"، مضيفاً أنه منذ آب (أغسطس) قامت "أوبك+" بزيادة الإنتاج بنحو مليوني برميل.
وعقدت منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤها في إطار تحالف "أوبك+" اجتماعا اليوم الخميس، للبحث في حجم إنتاج النفط في كانون الأول (ديسمبر)، تحت ضغط الدول المستهلكة التي تمارس ضغوطا لزيادة الإنتاج.
وعقد وزراء الدول الـ13 الأعضاء في المنظمة وعشرة حلفاء لها في إطار اتفاق "أوبك+" اجتماعهم عبر الفيديو. - (وكالات)
اضافة اعلان
