محمود الطراونة
عمان - قال النائب نضال الطعاني إن عجز الحكومات المتعاقبة عن وضع استراتيجية وطنية شاملة لمعالجة مشاكل المديونية والبطالة والفقر التي ترتفع وبنسب عالية ادى إلى دق ناقوس الخطر حتى تولد ازمات متتالية ادت إلى خروج مسيرات ووقفات من اجل زيادة الرواتب ومعالجة التشوهات وخصوصا المتقاعدين العسكريين.
وأضاف الطعاني خلال جلسة الموازنة أن الحكومة غير قادرة على حل مشاكل البطالة وتتبع سياسة إطفاء الحرائق، داعيا إلى تشاركية مع الدول الشقيقة والصديقة والداعمة استراتيجيا للأردن.
ولفت إلى أن خبراء البنك الدولي يشيرون بأن ثلث سكان الأردن معرضون لأن يكونوا تحت خط الفقر لهذا العام.
من جهتها، حذرت كتلة المستقبل على لسان رئيس كتلتها علي الحجاحجة من خطورة التعامل مع الموظفين المتميزين في القطاع العام والذين يتم تكريمهم.
وقال الحجاحجة خلال كلمته في مناقشات الموازنة الثلاثاء إن تكریم الموظفین الممیزین فيالقطاع العام بات وبالا علیھم وعبئا كبیرا وذلك بعد ان اصبحوا ھدفا للمكائد والاحالة و"الاسافين".
وبخصوص اللامركزية أكد الحجاحجة أن هناك محاولات كبيرة في الميدان لإفشال تجربة اللامركزية.
كما حذر من خطورة انشار الفساد الصغير بعد أن ترك الفساد الكبير بلا محاسبة.
إلى ذلك، قال النائب ابراهيم ابو العز إن الحكومة استولت على خيال الأردنيين بقصة عام النهضة والوعود بتوفير عشرات الآلاف من فرص العمل، إلى أن تقدمت بالحزم الإقتصادية لتحسين البيئة الاستثمارية إلا أن الحصيلة النهائية لم تكن بالمستوى المطلوب.
وأشار ابو العز إلى أن ارتفاع الفجوة المالية بين الإيرادات العامة والنفقات العامة في ازدياد متسارع ومستمر وعجز الموازنة بارتفاع.
وحمل السياسات الإقتصادية الحكومية الرسمية سبب تعمق الأزمة المالية والإقتصادية.
بدوره، قال النائب محمد العتايقة إن كل طن بلاستيك مسترجع يمكن أن تنتج 700كغم من البترول الخام، واسترجاع 1 كغم من الالمنيوم يوفر حوالي 8 مغم من مادة البوكسيت و4 كغم من المواد الكيماوية و14 كيلوواط/ساعة من الكهرباء.
وجاء حديث العتايقة خلال كلمته في مناقشات الموازنة اليوم الثلاثاء ، واستعراضه إلى مدى الاستفادة من إدارة النفايات.
