"الهاشمية": إنشاء مختبر لأنظمة الإنشاءات يقدم خدمات محليا ودوليا

الزرقاء - الغد - شرعت الجامعة الهاشمية بانشاء مختبر أنظمة الإنشاءات والذي سيقدم خدمة نوعية متقدمة جداً من الخدمات الهندسية، والإنشائية، والميكانيكية، والتقنية المعتمدة محلياً ودولياً، بمنحة المملكة العربية السعودية للمشاريع التقنية.اضافة اعلان
 وسيشكل المختبر عند اكتماله بعد (18) شهرا، أحد أهم مشاريع الجامعة في الحديقة العلمية Science park ومكملا لمشروع الطاقة الشمسية والمشاريع الريادية الأخرى، وهو يستخدم أحدث الأجهزة والمعدات والتقنيات الحديثة وتطبيقاتها، والتقنيات الحاسوبية في فحص عينات المشاريع الإنشائية والصناعية الكبرى بمقياسها الحقيقي.
 وقال رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال الدين بني هاني، خلال توقيع اتفاقية انشاء المختبر مع ائتلاف ثلاثي أمس، إن إنشاء هذا المختبر المتقدم جداً سيعزز موقع الجامعة الهاشمية البحثي والأكاديمي على الخريطة الدولية. وأضاف أن هذا المختبر مخصص للغايات الإنشائية والميكانيكية بالإضافة إلى الأهداف التعليمية والتدريبية والبحثية.
 ويضم الائتلاف الثلاثي كلا من "المكتب الهندسي الاستشاري "ACE"" المحلي، وشركة بروجاكس "Projacs" الإقليمية، وشركة "AAC" الأميركية.
 وأوضح رئيس الجامعة أن هذا المختبر سيخدم المسيرة البحثية والأكاديمية للجامعة في تخصصات الهندسة المدنية، والهندسة الميكانيكية، وهندسة الميكاترونكس، وهندسة العمارة، وهندسة تكنولوجيا البناء، وسيفتح الباب للتطبيقات البحثية والعملية لطلبة البكالوريوس والدراسات العليا والباحثين في هذه التخصصات لإجراء بحوث متقدمة وفريدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى أنه سيشكل رافداً اقتصادياً لميزانية الجامعة.
 وقال، إن الجامعة عملت على مسار متوازٍ مع إنشاء المختبر الإنشائي في بناء القدرات البشرية وإعداد الكوادر المؤهلة بإيفاد ثلاثة طلاب للحصول على درجة الدكتوراه في جامعة تكساس-أرلينغتون في هندسة الأنظمة الإنشائية لإتمام تدريبهم على إدارة وتشغيل المختبر حال الانتهاء من بنائه.
 وقال مدير دائرة المشاريع الهندسية الدكتور شاهر ربابعة إن المختبر يعد من أفضل المراكز عالميا وفريداً من نوعه من ناحية المساحة والفحوصات في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا. ويتكون مختبر أنظمة الإنشاءات من أربع مناطق عملية (Functional Areas) هي منطقة المختبر، والمنطقة المساندة، والمنطقة الأكاديمية، والمنطقة الإدارية، ومنطقة الفحوصات الخارجية.
وأضاف ربابعة بأن منطقة المختبر تتكون من قاعدة أرضية مسلّحة بمساحة 300 م2 وحائط بارتفاع 8 أمتار مقاومين  لقوى القص الديناميكية (Strong Floor and Reaction Wall) وأنظمة رافعات، وأنظمة هيدروليكية وأنظمة فحص إنشائية، وإلكترونية متقدمة. ويجاور منطقة المختبر المنطقة المساندة والتي تتضمن مناطق تجهيز العينات والتخزين للمواد الخام. وتتكون المنطقة الأكاديمية والإدارية من مكاتب لأعضاء هيئة التدريس والباحثين بالإضافة لمختبر كمبيوتر وقاعة صفية وقاعة اجتماعات. وتتكون منطقة الفحوصات الخارجية من ساحات العمل والاختبارات الخارجية ومستودعات المواد الخام وأنظمة الرفع الإنشائية. وتبلغ مساحة المختبر التقريبية 2000م2 وبتكلفة إجمالية تصل 4 ملايين دينار أردني مدعومة من المنحة السعودية لدعم المشاريع التقنية.