"الهيئة الخيرية" تكثف جهودها لاستبدال خيام "الزعتري" بكرفانات

حسين الزيود

المفرق – أكد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أيمن المفلح أن الهيئة تكثف من برامجها وخططها الرامية إلى تزويد مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالكرفانات للتخلص من الخيام بشكل كامل.اضافة اعلان
وبين المفلح أن الهيئة قدمت ومن خلال العديد من الحملات والمتبرعين زهاء الـ1500 كرفان لمخيم الزعتري في الشهر الماضي كانون الثاني (يناير)، موضحا أن جميع الكرفانات يتم العمل على تصنيعها من قبل فنيين مختصين في السوق المحلي.
ولفت إلى أن الهيئة تعمل على تنسيق الكثير من الحملات كحملة "الجسد الواحد"، وحملة "إيواء"، فضلا عن عمليات التبرعات الفردية المتأتية من قبل متبرعين ومحسنين فرادى.
وبين المفلح أن العمل جار الآن من خلال عمليات العقود والاتفاقيات مع المتبرعين لتصنيع نحو 1500 كرفان أخرى، سيتم العمل على توريدها للاجئين السوريين في مخيم الزعتري أواخر شهر شباط (فبراير) الحالي، موضحا أنها ستكون من خلال التصنيع الداخلي في السوق المحلية.
وقال إن كلفة تصنيع الكرفانات في السوق المحلي تصل الى نحو 1600 دينار، مبينا أن لدى الهيئة الكثير من أوامر الشراء التي تردها من قبل المتبرعين لصناعة الكرفانات وتزويد مخيم الزعتري بها.
وأوضح أن الهيئة بصدد توقيع اتفاقية تتعلق بعمليات تزويد اللاجئين بالمواد الإغاثية والعينية لشهري آذار (مارس)، ونيسان (ابريل)، ومن خلال السوق المحلي.
من جهته، قال رئيس جمعية الكتاب والسنة زايد حماد إن الجمعية تسجل يوميا أكثر من 150 عائلة سورية لاجئة بهدف العمل على حصر العائلات ضمن كشوفات المساعدات الغذائية والإغاثية التي تقدمها الجمعية للاجئين السوريين لمن هم خارج مخيم الزعتري.
وبين حماد أن الجهود المكثفة التي تبذلها الجمعية الآن للاجئين السوريين داخل مخيم الزعتري تتركز في توريد الكرفانات للمخيم، مشيرا إلى ضرورة تنظيم آليات توزيع الكرفانات على اللاجئين السوريين داخل المخيم.