الهياجنة: نحن في مرحلة "التفاؤل الحذر جدا"

image-3
image-3
عمان - الغد - قال مسؤول ملف كورونا الدكتور وائل الهياجنة إنه ورغم انتشار فيروس كورونا في جميع بقاع الأردن إلا إننا متجهين إلى بعض الثبات في الإصابات والنسب مشيرا إلى أننا في مرحلة "التفاؤل الحذر" وأضاف الهياجنة خلال إستضافته في برنامج يسعد صباحك أن وزارة الصحة بان الثبات سببه هو المواطن وإلتزامه والمرض الفيروسي يجب أن يصل إلى مرحلة الثبات . وأشار إلى أنواع الفحوصات الموجودة وهي اختبار “بي سي آر” حيث يعتبر هذا الاختبار الأكثر حساسية للكشف عن العدوى النشطة ونتائجه دقيقة للغاية، إذ يقوم مقدم الرعاية الصحية بجمع المخاط من أنفك أو حلقك باستخدام مسحة متخصصة. و الاختبار السريع غالبًا ما يُطلق على هذا النوع من الاختبارات التشخيصية اسم “الاختبار السريع”، لأن وقت الاستجابة أسرع بكثير من اختبار الحمض النووي الريبي. كما أن إنتاجه أرخص. واختبار الأجسام المضادة حيث لا يمكن لاختبار الأجسام المضادة لكوفيد-19 تشخيص عدوى الفيروس النشطة. كل ما يخبرك به هو ما إذا كنت قد أصبت في وقت ما في الماضي، حتى لو حدث ذلك قبل شهور. أكد أمين عام وزارة الصحة لشؤون الاوبئة ومسؤول ملف كورونا، الدكتور وائل الهياجنة أن النظام الصحة الأردني لم يسقط بسبب التشاركية التي عملت بها كافة الجهات في النظام الصحي. وقال إن مستشفيات الصحة أدت عملا ممتازا بالتشارك مع كافة القطاعات الصحية، ومنها الخدمات الطبية الملكية التي سدت فجوات كبيرة خاصة في العقبة، والمستشفيات الجامعية التي سدت النقص في الشمال من خلال مستشفى الملك المؤسس الجامعي، وفي الوسط من خلال مستشفى الجامعة الأردنية، إضافة الى المستشفيات الخاصة. واضاف، "هناك من راهن على سقوط منظومتنا الصحية، فقالوا عند حاجز الثلاثة آلاف اصابة سيسقط، ولم يسقط، ثم قالوا عند أربعة آلاف ولم يسقط، ثم وصلنا حاجز الـ 7 آلاف اصبة ولم يسقط نظامنا الصحي". وبين أن التشاركية هي التي ادت الى تماسك النظام الصحي وظل قادرا على تقديم الخدمات الطبية لكل أردني او مقيم في الأردن. وتحدث الهياجنة عن انشاء المستشفيات الميدانية، مشيدا في دور وزارة الاشغال العامة واصفها بالجندي المجهول في هذا السياق. وقال ليس مهما إن كانت مستشفيات ميدانية او عايدة، ما نريده نحن هو سرير لكل مواطن.اضافة اعلان