"الهيدروجين الأخضر".. تقنية تخفف من معدلات الكربون

فرح عطيات عمان– أكد مختصون في حفل إطلاق تقرير الطاقة -إلى-X أمس، الذي نظمه مشروع الطاقة والمناخ في مؤسسة فريدرش إيبرت الألمانية، أن "الهيدروجين يمكن اعتباره مكملا لمصادر الطاقة المتجددة، ما يساعد بإزالة الكربون من قطاعات الطاقة والصناعة والنقل، على سبيل المثال". وقالوا أن "هذه التقنيات يمكنها الاسهام بتحقيق أهداف اتفاقية باريس، في الحفاظ على ارتفاع درجة حرارة الأرض دون الـ1.5 والـ- 2 درجة مئوية" وأكدت مديرة المشروع الإقليمي للطاقة والمناخ في المؤسسة سارة هيب، أن "الهيدروجين الأخضر يعتبر من التقنيات الهامة جداً، لكونه يلعب دوراً كبيراً في التخفيف من معدلات الكربون في الأردن، والمنطقة العربية". ولفتت، خلال حفل الإطلاق، الى أن "الأردن يمتلك مصادر طاقة متجددة، ولديه كثير من الإمكانات لاستغلالها، في ضوء ما يعانيه من مشكلات اجتماعية واقتصادية، بخاصة ما يتعلق بارتفاع معدلات الهجرة، والتي يتطلب معها خلق فرص عمل جديدة". وبين أن "تأهيل البنية التحتية، وجذب الاستثمارات لاستغلال الهيدروجين، من الأولويات التي لا بد أن تتجه نحوها المملكة، برغم أن هنالك قيود مفروضة على الطاقة، والتي تعرض استخدام الهيدروجين الأخضر للتهديد". رئيس الأمانة العامة لشراكة الطاقة الأردنية الألمانية يوهانس أوهل، أكد أن "المملكة تمتلك إمكانات كبيرة بشأن الطاقة المتجددة، لكن هنالك تحديات مختلفة تواجهها مثل ندرة المياه". ولا بد، وبحسب رأيه، ان "يبحث الأردن عن الفرص التجارية لاستخدامات الهيدروجين لاستغلالها، وما هي التأثيرات عبر استيراد وتصدير هذه السلعة، لتطوير هذا المنتج وبناء سوق له، بحيث تكون له ميزة تنافسية في المنطقة". وللوصول الى هذا الأمر، شدد على "ضرورة إنشاء بنية تحتية لهذه الغاية، لتتضمن كافة المرافق والخدمات التي تسهل عمليات إنتاج واستخدام الهيدروجين". و"يمتلك الأردن مصادر كبيرة من الطاقة الشمسية، والتي يمكن استخدامها في الهيدروجين، ما سيسهم بخلق فرص عمل"، تبعا لعميد الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا د. أحمد السلايمة. وقدم مؤلفا التقرير راشد مناع، وعمر صافوري ملخصاً حول أبرز نتائج تقرير "الطاقة-إلى-X، فرص استخدام الهيدروجين الأخضر في الأردن".

إقرأ المزيد : 

اضافة اعلان