الوحدات يتمسك بـ"الأمل" في مواجهة الجزيرة

لاعب الوحدات عبدالله ذيب (يمين) في سباق على الكرة مع لاعب الجزيرة ماجد محمود في مواجهة سابقة بين الفريقين - (الغد)
لاعب الوحدات عبدالله ذيب (يمين) في سباق على الكرة مع لاعب الجزيرة ماجد محمود في مواجهة سابقة بين الفريقين - (الغد)

بلال الغلاييني

عمان – يطمح فريق الوحدات بالبقاء في دائرة المنافسة، بانتظار ما تسفر عنه بقية المباريات، وهو يواجه نظيره الجزيرة في مباراة تجمع بين الفريقين عند الساعة الخامسة من مساء اليوم في ستاد عمان الدولي، في ختام الاسبوع السادس عشر من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم.اضافة اعلان
ويتمسك الوحدات بطموحات الفوز نظرا للفوارق الفنية التي تميزه عن الجزيرة، فالفريق يدخل اجواء المباراة وهو عائد للتو من المواجهة الأوزبكية، ويأتي بعد الفيصلي المتصدر برصيد 38 نقطة، والرمثا صاحب المركز الثاني برصيد 35 نقطة.
وعلى الجانب الآخر فان الجزيرة يتطلع لتحقيق نتيجة تعزز من طموحاته بالابتعاد عن منطقة الخطر، لا سيما بعد الصحوة التي داهمت بعض الفرق المهددة بالهبوط، وسيحاول الخروج بنتيجة ايجابية ومجاراة منافسه كما فعل في لقاء الذهاب عندما خطف منه نقطة ثمينة.
أوراق متشابهة
ينتظر ان يتسابق لاعبو الفريقين على استغلال الهجمات السريعة، سعيا لفرض التواجد فوق منطقة العمليات، وبالتالي البدء في تهديد مرمى الفريق المنافس، حيث ستكون كلمة الفصل في رسم الهجمات المنوعة، عند تحركات لاعبي الوسط وقدرتهم في امداد المهاجمين بالكرات المناسبة من جهة، والمساندة الدفاعية في اللحظات المطلوبة من جهة اخرى، وهذا الامر ربما يتجلى في اغلب مجريات المباراة، نظرا لاعتماد الفريقين على اساليب اللعب المفتوحة المصاحبة للحذر، من دون المبالغة الهجومية تحسبا للهجمات المضادة.
فريق الوحدات الذي تعثر بالتعادل أمام منافسه الجزيرة في لقاء الذهاب، يتحسب لهذه المواجهة كثيرا وسيلعب بأداء مفتوح من كافة الاطراف، ضمن سعيه لفرض سيطرته مع التركيز ايضا على الجانب الدفاعي، من خلال باسم فتحي ومحمد أبو حلاوة اللذين سيتكفلان برد الكرات الساقطة أمام مرمى الحارس شفيع، فيما ستكون مهمة محمد الدميري ومحمد المحارمة مزدوجة، من حيث التواجد في المنطقة الخلفية والمساندة الهجومية المباشرة من ناحية الاطراف، والإكثار من الكرات العرضية الطويلة.
رباعي الوسط محمد جمال واحمد الياس وعبدالله ذيب واحمد عبدالحليم، ستناط بهم مهمة رسم الهجمات التي يطغى عليها طابع السرعة في اغلب الاحيان، فالكرات البينية القصيرة والخالية من التعقيد، تعزز من قوة الفريق "الاخضر" في سيطرته على المنطقة، وبالتالي سهولة وصوله إلى مرمى الفريق المنافس، الامر الذي يمنح رأفت علي حرية الحركة، وتوفير افضل الطرق لتوصيل الكرات إلى المهاجم محمود شلباية بهدف ضرب التمترس الدفاعي.
فريق الجزيرة ينظر الى هذه المواجهة بأهمية كبيرة، فالخروج بنتيجة ايجابية يعزز من تقدم الفريق نحو منطقة الامان، والفريق بعد العروض القوية التي قدمها في الآونة الاخيرة، قادر على مجاراة منافسه الوحدات، فهو يركز على تشكيلته المتجانسة التي تنتهج الاسلوب السريع في طبخ الهجمات المنوعة، التي يقودها احمد سمير وخالد نمر ومحمد مصطفى ولؤي عمران، من خلال التنويع في عمليات البناء سواء بالاعتماد على الكرات الطويلة "الهجمات المضادة"، او الكرات القصيرة التي تهدف الى كشف المواقع وخصوصا في منطقة العمق، التي تتجلى أمام تحركات المهاجمين محمد رجب وصالح الجوهري.
ورغم الميزة الهجومية التي يتحلى بها فريق الجزيرة، التي تعزز من قدرته على التواجد باستمرار في منطقة الالعاب، الا ان وجود أكثر من ثغرة في دفاعاته يبدد من آمال الفريق في المحافظة على قوته، الامر الذي يتطلب من سالم العجالين واحمد
أبو عطية وماجد محمود واحمد الصغير عدم التهاون مع الكرات الساقطة أمام مرمى الحارس حماد الاسمر، واللجوء الى الابعاد المباشر من جهة ووضع مهاجم الوحدات شلباية تحت الرقابة من جهة اخرى.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، محمد الدميري، باسم فتحي، محمد أبو حلاوة، محمد المحارمة، احمد عبدالحليم، محمد جمال، عبدالله ذيب، احمد الياس، رأفت علي، محمود شلباية.
الجزيرة: حماد الاسمر، سالم العجالين، احمد أبو عطية، ماجد محمود، احمد الصغير، احمد سمير، خالد نمر، محمد مصطفى، لؤي عمران، محمد رجب، صالح الجوهري.