الوحدات يستنجد بالخبرة.. والجماهير تنادي "الشاطر حسن" بـ"استعجلت الرحيل"

hassan
hassan
مصطفى بالو عمان - وجهان للفرح والحزن، ارتسما على محيا جماهير الوحدات الغفيرة، داخل وخارج حدود الوطن، وهي تتابع أبرز قرارات مجلس الإدارة برئاسة د.بشار الحوامدة، والذي خرج بعدة القرارات التي تخص مختلف نشاطات النادي، في الوقت الذي شهدت جلسة الادارة لأول مرة بتاريخها، بث جزء من وقائع الجلسة، مباشرة عبر صفحة النادي الرسمية على موقع "فيسبوك". "المايسترو" وجه الفرح وجه ارتسم مع إعلان احد أبرز نجوم الزمن الجميل للكرة الأردنية في صفوف الجزيرة ثم الوحدات والمنتخب الوطني، وهو خالد سليم المعروف بلقب "كابتن الكباتن"، أو "الفاسحوخة" او "المايسرتو"، ضمن لجنة كرة القدم التي شكلتها إداري النادي، والتي يترأسها مدير نشاط الكرة زياد شلباية، وتضم أيضا هيثم احمد والمدير الفني للفريق. خالد سليم الذي أبدع وأرعب وكأنه يعزف على قيثارة الإبداع والرجولة والمهارة، منذ ان انتقل إلى صفوف الوحدات موسم 1975، بعد ان لعب لصالح الجزيرة منذ العام 1972، وأصبح الملهم والمعلم لأقرانه، المتزن الصلب في قراراته، والممتع في مراوغاته وتسديداته واهدافه، وهو الذي شارك زملاءه فرحة الصعود مرتين بفريق الوحدات مرتين 1976 و1978، وشارك في زف أول واغلى القاب الوحدات الكروية العام 1980 إلى معقل النادي، وشارك في زف ألقاب درع اتحاد الكرة، كأس الأردن وكأس الكؤوس، إلى عرين الوحدات حتى فترة اعتزاله الكرة في مهرجان خالد بالذاكرة الكروية الأردنية. وأبدع في دفاعه عن ألوان منتخب الوطن في جولات عربية وقارية وتصفيات مونديالية، وهو تولى قيادة المنتخب الوطني التي منحها اياها الإنجليزي ماكلنن، لذا اقترن بخالد سليم لقب "كابتن الكباتن"، لتوليه شارة قيادة فريقه الوحدات، والمنتخب الوطني في آن واحد. الجماهير التي غنت وهتفت واعجبتها "كاريزما" خالد سليم القيادية لاعبا فذا، تغنت بالقرار الوحداتي بضمه إلى لجنة كرة القدم، واعتبرته الغالبية الكبيرة، القرار الاكثر روعة بالجلسة، حيث ستتولى هذه اللجنة مهمة تقييم لاعبي الفريق، والمشاركة في صنع قرار جلب المحترفين، وعملية تقييمهم والمشاركة في صنع قرار ضمهم من عدمه على صعيد اللاعبين المحليين أو الأجانب، بمعنى الذراع الاحترافية المساعدة لنشاط الكرة في نادي الوحدات، على غرار ما تفعله اندية عربية شهيرة وكبيرة، ولاسيما الأندية المصرية الأبرز نجاحا في هذه المجال، وتمنت لـ"كابتن الكباتن" التوفيق في خدمه ناديه الذي اعطاه عصارة عمره وجهده. "الحسون.. وين رايح" عبارات حزينة، ووجوه ارتدت الحسرة، ودموع تلونت على وجوه الجماهير الوحداتية، عندما خرج مجلس الإدارة في جلسته أيضا، بالموافقة على قرار اعتزال نجم فريق الكرة الأول بنادي الوحدات، حسن عبدالفتاح، الشهير بـ"الشاطر حسن"، وهو الذي يقترب من عامه الـ 38، ويتجاوز عامه العشرين في حدود "المستطيل الأخضر"، ودروب المستديرة لاعبا ضمن صفوف الوحدات والمنتخبات الوطنية. "وين رايح"، أو "استعجلت الرحيل"، كانت القاسم المشترك الأكبر في عبارات الجماهير ونداءاتها، إلى قائد الفريق الوحداتي عبدالفتاح، بعد ان تم تحديد نهاية الشهر الحالي آخر مبارياته مع الوحدات، وتحديد تموز (يوليو) المقبل موعدا لمهرجان اعتزاله، وهي التي ترى ضرورة أن يستمر مع استمرار حظوظ الوحدات بالآسيوية، والتي تعتبرها فرصة مواتية لوصول الوحدات إلى لقبها، ومناسبة بعدها لإعلان "الحسون" اعتزاله. وحسن عبدالفتاح "صنع بالوحدات" عندما تخرج من مدرسته الكرويةـ وتدرج في صفوف فرق الفئات العمرية، حتى خطت قدماه صفوف تشكيلة فريق الكرة الاول، موسم 1998 بدعوة من مدرب الفريق الراحل عزت حمزة، ونثر ابداعاته ضمن صفوف الأخضر، الذي شاركه ألقاب الدوري 2004-2005، 2006-2007، 2007/2008، 2008-2009، 2010-2011، 2013-2014، 2017-2018، وألقاب كأس الأردن 2000، 2008-2009، 2009-2010، 2010-2011، 2013-2014، ودرع اتحاد الكرة أعوام 2002، 2004، 2008، 2010، 2018، وكأس الكؤوس 1998، 2000، 2001، 2005، 2008، 2009، 2010، 2018، ومساهماته في مع الفريق في دوري أبطال العرب، وحلول الوحدات بالمركز الرابع 2007، وكذلك الحضور الآسيوي للأخضر ووصوله إلى نصف النهائي. وبالمناسبة، رغم ان القرارين جمعتهما الصدفة، فإن "المايسترو" و"الشاطر حسن"، جمعهما نفس رقم القميص الأخضر "5"، وكلاهما يجسدان قصة كروية لا تنسى من ذاكرة الكرة الأردنية، وشغلا وأبدعا في ذات المركر سواء في الوحدات والمنتخب الوطني، وحملا شارة القيادة للفريق والمنتخب الوطني، وساهمات في انجازات مهمة سواء لصالح ناديهما الوحدات او المنتخبات الوطنية.اضافة اعلان