الوحدات يشهد صراع "تجاذب قوى" في تنافس الوصول إلى المجلس الجديد

عمان- الغد- بدأ العد التنازلي لموعد انتخاب الهيئة العامة في نادي الوحدات مجلسا جديدا، كي يقود الدفة الادارية في النادي خلال الدورة المقبلة، حيث تم تحديد يوم العشرين من آذار (مارس) المقبل موعدا لاجتماع الهيئة العامة لمناقشة التقريرين الاداري والمالي وانتخاب الادارة وفق النظام الجديد الذي اقره المجلس الاعلى للشباب.

اضافة اعلان

تدابير الوعي الاداري ظهرت جليا خلال اجتماعات مجلس الادارة، حين اكدت تلك الاجتماعات فصل مسيرة فريق الكرة الاول عن الانتخابات، ومنح الفريق كل سبل الدعم والمتابعة، للمحافظة على ارثه الكروي خاصة وأنه الذي يواصل مسلسل نجاحاته لهذا الموسم بخطفه لقب كأس الكؤوس، وتربعه على صدارة الدوري الممتاز في رحلة دفاعه عن اللقب، وعين ترقب لقب كأس الاردن، والاخرى تبحث عن الانجاز الخارجي في دوري ابطال العرب وكأس الاتحاد الآسيوي.

دائرة الصراع

المتابع للحشد الانتخابي في نادي الوحدات فضلا عن تقصي المعلومات من مصادر مقربة، يجد ان الانتخابات ستجري على صفيح ساخن جدا لهذه الدورة، بعد ان تجاذبت القوى المتنافسة اصوات الهيئة العامة التي تصل الى حوالي (4600) صوت، في ظل اجتماعات متعاقبة، وجلسات تشاورية تعقد "وراء الكواليس" لتقريب وجهات النظر وتشكيل التحالفات وإن كانت الصورة النهائية لتلك التوجهات لم تتضح بعد.

عموما اسماء كثيرة ومعروفة على الساحة الوحداتية، دخلت دائرة الصراع سواء على منصب الرئيس الذي يظهر في سباقه كل من سامي السيد وطارق خوري واحمد مطر وفهد البياري ورياض عبد الكريم، وإن لم يتضح رسميا موقف عبد الكريم من حيث خوض الانتخابات أو عدمها، الا ان بعض المصادر رجحت خوضه التنافس ومصادر اخرى اشارت الى ابتعاده كليا عن الساحة الانتخابية في ظل معلومات تشير الى وجود كتلة، رشحت البياري أو عبد الكريم لمنصب الرئيس، وتضم كلا من عزت حمزة، يوسف الصقور، زياد شلباية، عبد الرحمن النجار وغصاب خليل، في الوقت الذي لا تنفي تلك المعلومات عن كتلة انتخابية تضم كلا من عزت حمزة، يوسف الصقور، زياد شلباية، عبد الرحمن النجار وغصاب خليل.

الأرقام تتكلم

تتكلم الارقام من حيث مساحة الكتل الانتخابية بوضوح في الصراع، وعند عرض الخارطة التي بالطبع ستتأثر بمفاجآت عديدة، لن تظهر الحقائق الا بعد عملية الفرز، بحسب ما هو سائد في انتخابات الوحدات.

وتشير المعلومات الواردة الى ان التحالف الذي يضم سامي السيد وطارق خوري وخضر صوان وزيد ابوحميد وبسام شلباية واحمد مطر (في حال عدول الاخير عن الترشح لمنصب الرئاسة ودخول الكتلة) يملك حوالي (2200) صوت، فيما يملك التحالف، الذي يضم كلا من عزت حمزة، يوسف الصقور، زياد شلباية، عبد الرحمن النجار وغصاب خليل، ما يقارب (1200) صوت.

وتباعا قد يبدو للوهلة الاولى ان كتلة السيد تتزعم الموقف، الا ان وجود ما يقارب (1400) صوت بين مؤيد لهذه الكتلة أو تلك، يجعل الكفة التنافسية تتعادل تقريبا، في الوقت الذي تحدد فيه جهود الكتلتين مدى قدرة كل منهما على جذب اهتمام وتصويت الهيئة العامة، هوية اعضاء الهيئة الادارية للدورة القادمة، مما يؤكد ان انتخابات الوحدات لهذا الموسم تحمل درجة عالية من السخونة للوصول الى المجلس الجديد.