الوحدات ينتظر تعيين هيئة إدارية مؤقتة رابعة

مصطفى بالو

عمان- تنتهي ولاية الهيئة الإدارية المؤقتة الحالية لنادي الوحدات في الحادي عشر من الشهر الحالي، ما يفرض تعيين هيئة إدارية مؤقتة جديدة ورابعة للنادي.اضافة اعلان
وتم تمديد ولاية الهيئة الإدارية المؤقتة الحالية لـ3 أشهر اعتبارا من 11 شباط (فبراير) الماضي، حين صدر قرار وزير الشباب ومديرية شباب العاصمة، بالتمديد للأسماء نفسها التي شكلت عماد الهيئة الإدارية المؤقتة الثانية برئاسة وزير النقل الحالي وجيه عزايزة، إلا أن الأخير قدم استقالته بعد صدور الإرادة الملكية بتعيينه وزيرا للنقل، ليتم تكليف نائب الرئيس ياسين أبو عواد بمهام الرئيس، لتسيير دفة إدارة النادي حتى 11 الحالي.
المؤقتة الرابعة
تدور الترجيحات بصدور قرار وزير الشباب محمد سلامة النابلسي، والذي سيعمم بعد انتهاء فترة ولاية الهيئة الإدارية، إلى نادي الوحدات من خلال مدير شباب العاصمة جمال الزعبي، بتشكيل هيئة إدارية جديدة، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء الصادر مؤخرا، والقاضي باستمرار أعضاء الهيئات الإداريّة المؤقّتة للأندية، التي انتهت مدتها، بتصريف الأعمال لحين زوال الظروف الحاليّة التي تحول دون دعوة الهيئات العامّة لإجراء انتخاباتها.
ويذكر أن الوحدات تعاقبت على إدارته مؤقتا 3 هيئات إدارية مؤقتة، منذ صدور المحكمة الإدارية العليا بحل الهيئة الإدارية في تموز (يوليو) العام الماضي، حيث صدر قرار تعيين الهيئة الإدارية المؤقتة في السابع والعشرين من ذلك الشهر، وترأسها عزايزة، وضمت كلا من منصب نائب الرئيس د.المحامي رمضان مخلوف، أمين السر عبدالقادر أبو نصرة، أمين الصندوق محمد الكباريتي، مدير نشاط الكرة زياد شلباية، الناطق الإعلامي مدير المركز الإعلامي وليد قنديل.
ومضت تلك الهيئة الإدارية في إدارة شؤون النادي لمدة 3 أشهر، حتى انتهت ولايتها في 27 تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، إلا أن تشكيلتها الجديدة شهدت تغييرا في الأسماء، حين ضمت الهيئة الإدارية الثانية، والتي استمرت ولايتها مطلع شباط (فبراير) 2021، عزايزة رئيسا، ياسين أبوعواد نائبا للرئيس، عبدالفتاح الكوز أمينا للسر، أسامة العكايلة – ممثل وزارة الشباب- أمينا للصندوق، محمد غنام ناطقا إعلاميا، الى جانب الأعضاء أحمد شقر، وممثل وزارة الشباب أنس المومني. وفي مطلع شباط (فبراير) الماضي، وبالتحديد في العاشر من الشهر ذاته، صدر قرار وزارة الشباب بالتمديد للهيئة الإدارية نفسها، والتي شكلت عماد الهيئة الإدارية المؤقتة الثالثة في تاريخ نادي الوحدات، والتي تم تمديد ولايتها بالأسماء ذاتها لمدة 3 أشهر جديدة، بقرار وزارة الشباب، وكان من أبرز مهامهما بحسب كتاب التكليف وقتها، التحضير لدعوة الهيئة العامة إلى الاجتماع بما يتفق مع قرار لجنة الأوبئة في هذا الخصوص حيال الوضع الوبائي المحلي.
ودخلت الهيئة الإدارية الحالية (الثالثة) مرحلة العد التنازلي لانتهاء ولايتها، لينتظر اعضاء الهئية العامة للوحدات، الإعلان عن لتشكيل الجديد للهيئة الإدارية المؤقتة الرابعة.
خلف الكواليس
وما أن يقترب موعد نهاية ولاية الهيئة المؤقتة لنادي الوحدات، حتى تبدأ التكهنات الوحداتية بشأن الأسماء التي ستتولى المهمة الجديدة، والتي ستكون مهمتها الأساسية التحضير لدعوة الهيئة العامة لانتخاب هيئة إدارية جديدة، طبعا بعد الاستئناس بقرار الجهات الحكومية المعنية، لا سيما لجنة الأوبئة.
وبدأ الحديث يتعالى داخل المجتمع الوحداتي عن هوية الهيئة الإدارية المقبلة، خاصة في ظل اعلان عدد من اعضاء الهيئة الإدارية الحالية، عدم الرغبة بإدراج أسمائهم في قائمة التشكيل الجديد، وذلك لانشغالاتهم الخاصة، في الوقت تنتشر فيه الأحاديث عن هيئة إدارية جديدة تحمل اسم اسم الرئيس الأسبق للنادي رياض عبدالكريم كرئيس لها، كما يتوقع أن يكون جميع أعضائها من أبناء النادي بحسب التكهنات، فيما يدور الحديث ايضا عن مبادرة عدد من أعضاء الهيئة العامة للنادي، والتي كان أعلن عنها الرئيس السابق بشار الحوامدة، بتشكيل هيئة إدارية من داعمي النادي، من شأنها رفد خزينة النادي في ظل الأزمة المالية والالتزامات والديون.
التسريع بالانتخابات
ومنذ الإعلان عن أسماء أول هيئة إدارية مؤقتة للوحدات العام الماضي، يتواصل نداء الهيئة العامة حول المطالبة بتسريع إجراء انتخاب هيئة إدارية جديدة، مع مراعاة قرار لجنة الأوبئة حول سماح الوضع الوبائي المحلي بذلك من عدمه.
وفي الوقت الذي تطالب فيه الهيئة العامة لنادي الوحدات، بتعجيل إجراء انتخابات نادي الوحدات، فإن نداءات أخرى تطالب بقبول عضوية 2500 شخصا، والذين طالهم الكثير من الجدل، مع تحويلهم من مؤازرين إلى عاملين، ولكن حال الوضع الوبائي وارتفاع عدد الاصابات المحلية، وعدم استقرار الوضع الوبائي الحالي، من دون تحويلهم، خصوصا وأن الهيئات الإدارية المؤقتة المتعاقبة، خاطبت وزارة الشباب وقدمت تصورات وسيناريوهات عديدة، لتنفيذ القرار، إلا أن الرد كان يأتي من وزارة الشباب، بعدم إمكانية اجراء ذلك بسبب الوضع الوبائي المحلي.
هذا الأمر يفرض نفسه على طاولة نقاش الهيئة الإدارية المؤقتة الرابعة المتوقعة، من قبل أعضاء الهيئة العامة لنادي الوحدات، والتي يبلغ تعدادها الحالي 4019 عضوا، بحسب كشف الهيئة العامة الذي شارك في انتخابات 2019 قبل حل المجلس بقرار قضائي لاحقا.