"الوطنية للدواجن" تطلق حملة "خيرك واصل غيرك" لدعم جمعية "صندوق الأمان لمستقبل الأيتام"

شعار حملة دجاج الوطنية -(من المصدر)
شعار حملة دجاج الوطنية -(من المصدر)
عمان- مواصلة لجهودها في دعم الجمعيات والهيئات الخيرية والإنسانية، وتنفيذاً لإستراتيجية مسؤوليتها المجتمعية، تطلق الشركة الوطنية للدواجن في رمضان حملة "خيرك واصل غيرك" وذلك لدعم جمعية صندوق الأمان لمستقبل الأيتام. وستنطلق الحملة يوم غد وتستمر حتى 10 كانون الأول (ديسمبر) من العام الحالي، وذلك بموجب اتفاقية تعاون وتفاهم مشترك وقعها مدير عام الشركة الوطنية للدواجن، أحمد عبدالكريم الرعود، ومديرة جمعية صندوق الأمان لمستقبل الأيتام نور الحمود. وبموجب الاتفاقية، تقوم "الوطنية للدواجن" بتخصيص خدمة على تطبيق الشركة لدعم حملات التبرع الخاصة بجمعية صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، وذلك من خلال التبرع بقيمة 5 % عن كل عملية شراء من منتجات الشركة بقيمة 20 دينارا أو أكثر. وأشاد مدير عام الشركة الوطنية للدواجن، أحمد عبدالكريم الرعود، بالجهود العظيمة التي تبذلها جمعية صندوق الأمان لمستقبل الأيتام لتعليم الشباب والشابات الأيتام ومنحهم الفرص لإكمال دراستهم الأكاديمية العليا في الجامعات وكليات المجتمع أو للتوجه إلى التعليم المهني، مؤكداً أن "الوطنية للدواجن" تنظر بعين الفخر والاعتزاز لهذه الجمعية التي أخذت على عاتقها الاستثمار في الشباب من خلال إتاحة الفرص لهم للحصول على التعليم الأكاديمي أو المهني وهذا الهدف يتماشى ورؤية الشركة وتطلعاتها في تمكين الشباب لأنهم عماد المستقبل. وأعرب الرعود عن أمله في أن تسهم حملة "خيرك واصل غيرك" في تحقيق الأهداف التي أطلقت لأجلها، داعياً الزبائن والعملاء إلى شراء احتياجاتهم من منتجات الشركة عبر تطبيقها الإلكتروني بهدف دعم جمعية صندوق الأمان لمستقبل الأيتام. ومن جانبها، أكدت مدير عام صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، نور الحمود، أهمية حملة الشركة الوطنية للدواجن التي تجسد معاني الخير والعطاء خلال الشهر الفضيل، إلى جانب مساهمتها وتعزيزها لجهود الصندوق في توفير مستقبل أفضل للشباب والشابات الأيتام من خلال فرص تعليمية متكافئة سواء في الجانب الأكاديمي أو المهني. ويعمل صندوق الأمان لمستقبل الأيتام الذي تأسس العام 2003، بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله، على دعم وتمكين الشباب والشابات الأيتام في جميع أنحاء المملكة من خلال توفير التعليم الأكاديمي والمهني، ومختلف برامج تطوير الذات، وبناء القدرات، والعمل والريادة، ودعم المعيشة، ليكونوا قادرين على تحقيق سبل العيش المستدامة.اضافة اعلان