تعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بإدامة العلاقات مع "إسرائيل"، بعد خلاف علني نادر بين الحليفين على خلفية تشريعات "الإصلاح القضائي" التي أدت إلى خروج احتجاجات كبيرة في دولة الاحتلال.
وقال بلينكن في تغريدة على "تويتر": "تحدثت مع وزير الخارجية الإسرائيلي كوهين. ناقشنا أهمية علاقتنا الثنائية، والجهود المبذولة لدفع التطبيع، والتزامنا بمنع إيران من تطوير سلاح نووي"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بحل الدولتين".
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، إن بلينكن اتصل بكوهين و"أعاد التأكيد على أهمية العلاقات الثنائية الدائمة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل". وشدد على أهمية الامتناع عن الإجراءات أحادية الجانب التي تؤدي إلى تفاقم التوترات".
وشهد الأسبوع الحالي "أخذا وردا" بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إصلاحات الحكومة الإسرائيلية المقترحة للقضاء.
وأكد بايدن أنه لا توجد لديه نوايا لدعوة نتنياهو، لزيارة البيت الأبيض خلال الفترة القريبة، مشددا على أن ""إسرائيل" لا تستطيع مواصلة السير على هذا الطريق" من خلال مشروع قانون التعديلات القضائية المثير للجدل.
من جهته، رفض نتنياهو تصريحات بايدن، وكتب على "تويتر" أن ""إسرائيل" دولة ذات سيادة تتخذ قراراتها بإرادة شعبها وليس على أساس ضغوط من الخارج بما في ذلك من أفضل الأصدقاء". (RT)
اضافة اعلان
