انتر ميلان يهدر نقطتين ثمينتين في السباق نحو اللقب

figuur-i
figuur-i

روما أهدر انتر ميلان نقطتين ثمينتين وإمكانية التصدر مؤقتا عندما سقط في فخ التعادل مع مضيفه ليتشي 1-1 أمس الأحد ضمن المرحلة العشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، في حين أنقذ البديل الكرواتي أنتي ريبيتش فريقه ميلان من المصير ذاته بقيادة فريقه إلى الفوز على ضيفه أودينيزي 3-2 في الرمق الاخير.اضافة اعلان
ورفع انتر ميلان رصيده إلى 47 نقطة في المركز الثاني متخلفا بفارق نقطة واحدة عن يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر الذي استضاف بارما لاحقا.
والتعادل هو الثاني تواليا لإنتر ميلان بعد نتيجة مماثلة على ملعبه ضد اتالانتا الاسبوع الماضي.
وكان مدرب انتر انتونيو كونتي يمني النفس بالعودة بالنقاط الثلاث من المدينة التي ولد فيها وحيث بدأ مسيرته كلاعب لكنه حصد الخيبة في نهاية المباراة.
فرض انتر نفسه الطرف الافضل طوال المباراة لكن مهاجميه لم يحسنوا استغلال الفرص التي سنحت لهم إلى أن جاء الفرج عن طريق المدافع البديل اليساندرو باستوني الذي شارك مطلع الشوط الثاني بدلا من الأوروغوياني المخضرم دييغو غودين، وذلك بكرة رأسية اثر ركلة ركنية (71)، لكن ماركو مونكوسو أدرك التعادل لأصحاب الأرض بعد أن غمز الكرة من مسافة قريبة داخل الشباك (77).
ورمى انتر بكل ثقله واشرك كونتي مهاجمه التشيلي ألكسيس سانشيس في أول مباراة له بعد غياب عن الملاعب دام شهرين بداعي الاصابة، لكن ليتشي صاحب المركز السابع عشر نجح في الخروج بنقطة واحدة.
أما ميلان الطرف الاخر في المدينة الشمالية، فيدين بفوزه على اودينيزي 3-2 إلى مهاجمه البديل الكرواتي انتي ريبيتش بتسجيله هدفين.
وسجل ريبيتش هدفيه في الدقيقتين 48 و90+3 بينما كان الهدف الآخر لميلان من نصيب الفرنسي تيو هيرنانديز (71)، في مقابل هدفي الدنماركي يانس شتيرغير لارسن (6) وكيفين لازانيا (85) لأودينيزي.
ورفع ميلان رصيده إلى 28 نقطة وارتقى إلى المركز الثامن، فيما تجمد رصيد أودينيزي عند 24 نقطة في المركز الثالث عشر.
وهو الفوز الثاني تواليا لميلان في "سيري أ" والثامن هذا الموسم مقابل ثماني خسارات وأربع تعادلات، ما يضعه على مقربة من المراكز المؤهلة إلى مسابقتي دوري أبطال أوروبا و"يوروبا ليغ".
ولم يظهر السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (38 عاما) بالصورة التي ينتظرها عشاق الفريق اللومباردي، في ثاني مباراة يخوضها كأساسي والثالثة إجمالا مع ميلان منذ عودته إلى صفوفه في كانون الأول (ديسمبر) بعقد لمدة ستة أشهر مع امكانية التجديد لعام إضافي.
وجمع الفريق في المباريات الثلاث التي شارك بها ابراهيموفيتش في الدوري، سبع نقاط من تسع ممكنة.
ورأى مدرب ميلان ستيفانو بيولي "بدأنا بطريقة متوترة بعض الشيء. لكنني راض عن أدائنا"، معتبرا ان فريقه قدم كل شيء للفوز بالمباراة.
وأشاد بيولي بما قدمه المهاجم السويدي حتى الآن، معتبرا انه "أعطانا.. المزيد من العمق (في الهجوم) والاقتناع، الأمر الذي ساعدنا".
وأهدى حارس ميلان الدولي جانلويجي دوناروما الضيوف الهدف الأول، بارتكابه خطأ فادحا بخروجه من مرماه لمواجهة لازانيا خارج منطقة الجزاء، لكنه أخطأ في التعامل مع الكرة التي وصلت إلى لارسن، فأودعها بتسديدة قوية من مسافة بعيدة في المرمى الخالي (6).
وتعرض مرمى دوناروما للتهديد مرة أخرى لكن تسديدة السويدي كين سيما القوية علت العارضة (16).
ولم يقدم ميلان المستوى الذي يترقبه مشجعوه لتبديل وضعه، واكتفى بتسديدة واحدة بين الخشبات طيلة الدقائق الـ45 الأولى عبر الإسباني سامو كاستييخو، أبطل مفعولها الحارس الأرجنتيني خوان موسو (34).
وأنقذ دوناروما مرماه من فرصة خطرة مع بداية الشوط الثاني، حيث ارتمى بالشكل المناسب لابعاد تسديدة لازانيا إلى ركنية (46).
لكن ريبيتش المعار من اينتراخت فرانكفورت الألماني، سجل هدف التعادل بعد ثلاث دقائق من دخوله إلى أرض الملعب، بعد تبادل للتمريرات مع زميله أندريا كونتي انتهى بتمريرة عرضية من الأخير، عاجلها الكرواتي بتسديدة بعيدا عن متناول الحارس الأرجنتيني (48).
وعوّض دوناروما خطأ الهدف الأول بالتصدي لمحاولات خطرة في الشوط الثاني، فأبعد كرة لازانيا من مسافة قريبة على دفعتين، ليحول تسديدة ستيفانو أوكاكا القوية إلى ركنية (55)، كما تصدى لتسديدة للأخير أنهاها المدافع السويدي سايمون كاير بإبعادها إلى ركنية (57).
وخطف الفرنسي هيرنانديز الهدف الثاني بتسديدة قوية بيسراه من خارج منطقة الجزاء بعد ركنية عجز موسو عن التعامل معها (71).
وعلى رغم الضغط الكبير من أصحاب الأرض، تمكن الضيوف من معادلة النتيجة عبر رأسية خادعة من لازانيا إثر عرضية من كونتي (85).
وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، تسلم ريبيتش كرة طالت من إبراهيموفيتش، وتقدم بها إلى حدود المنطقة وسددها بيسراه بعيدا عن متناول الحارس (90+3). -(أ ف ب)