انتعاش قطاعات تجارية عشية العيد

طارق الدعجة

عمان - بدأت الحياة تعود لقطاعات تجارية وخدمية واسعة عشية حلول عيد الفطر وسط حالة من الاستقرار في مستويات الأسعار بحسب عاملين في هذه القطاعات.اضافة اعلان
وبحسب جولة محدودة أجرتها "الغد" في العاصمة تركز النشاط التجاري على محال الألبسة والمجوهرات ومواد غذائية إضافة إلى محال كي الملابس والخياطة وصالونات الحلاقة.
وقال ممثل قطاع الالبسة والمجوهرات في غرفة تجارة الاردن أسعد القواسمي إن "سوق الألبسة والأحذية شهد  خلال الايام الثلاثة الماضية  نشاطا تجاريا ملحوظا".
وبين القواسمي أن الحركة التجارية أبدت تفاؤلا لدى أصحاب محال الألبسة والأحذية بزيادة المبيعات وتعويض جزء من حالة  الركود التي شهدتها الاسواق خلال الفترة الماضية.
ولفت إلى وجود منافسة قوية بين العاملين في القطاع  تصب لصالح المواطنين بدليل العروض المخفضة التي يتم الإعلان عنها والتي وصلت بالمتوسط إلى 35 % .
وأكد القواسمي توفر جميع الالبسة والاحذية بكميات تلبي احتياجات المواطنين وعند مستويات اسعار منخفضة بنسب تراوحت بين 10الى 15 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ويبلغ عدد محال الألبسة والأحذية في المملكة حوالي 12 ألف محل، تتركز الغالبية في العاصمة، إذ تصل إلى حوالي 5 آلاف محل، في حين يبلغ عدد العاملين في هذا القطاع نحو 57 ألف عامل جلهم أردنيون.
وأكد ممثل قطاع  المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن رائد حمادة وجود حركة تجارية نشطة  في محال الحلويات والشكولاتة والسكاكر والقهوة  والعصائر اضافة الى على مستلزمات انتاج المعمول.
وبين حمادة أن أسعار ملتزمات العيد الغذائية مستقرة عند مستويات منخفضة وسط حالة الضعف التي شهدتها الأسواق خلال الفترة الماضية مؤكدا توفر جميع السلع بكميات تلبي احتياجات المواطنين.
وأشار حمادة إلى مستويات الأسعار للحلويات خصوصا المعمول تتراوح بين 5 إلى 16 دينارا حسب الحشوة والمنطقة في حين يتراوح سعر كيلو الشكولاتة بين 3 إلى 18 دينارا كذلك حسب النوع وبلد المنشأ والقوة تتراوح بين 5 إلى 10 دنانير.
وأكد ممثل قطاع الخدمات في غرفة تجارة الأردن جمال الرفاعي وجود حركة تجارية نشطة في أغلب محال تقديم الخدمات عشية حلول عيد الفطر.
وبين الرفاعي أن القطاعات الخدمية التي شهدت حركة تجارية نشطة خلال اليومين الماضيين تعمل في محال خياطة وتقصير الملابس وتنظيف وغسيل وصالونات الحلاقة.
وأشار إلى وجود منافسة بين محال تقديم الخدمات بدليل اختلاف الأسعار من منطقة إلى اخرى إضافة إلى استقرار الأسعار عند مستويات منخفضة رغم ارتفاع الكلف التشغيلية
وكانت وزارة الصناعة والتجارة والتموين أعدت خطة للرقابة على الأسواق خلال شهر رمضان المبارك حيث تركز خلال النصف الثاني من الشهر على محال بيع الألبسة وبيع الحلويات  والمطاعم ومحال المفروشات والأدوات الكهربائية والمنزلية للتأكد من الالتزام بالأسعار المعلن والتقيد بالأنظمة والتشريعات.
وتم تقسيم خطة الرقابة على الأسواق خلال شهر رمضان ضمن فترتين صباحية ومسائية؛ الفترة الأولى من الساعة 9 صباحا-2 مساء، والثانية: من الساعة 2 بعد الظهر-7 مساء، في حين تم إضافة فترة إضافية خلال النصف الثاني من رمضان تبدأ من الساعة 9 مساء وحتى الثانية صباحا.
كما قامت الوزارة باعداد خطة تشمل تكثيف الرقابة خلال أيام عيد الفطر؛ حيث تشمل التركيز على المخابز ومحال الحلويات والسكاكر والمطاعم ومحطات المحروقات والألبسة والأدوات الكهربائية والمنزلية ومحال القصابة.