انطلاق أولى جولات بطولة أيلة للغولف "رحلة إلى الأردن"

Untitled-1
Untitled-1

العقبة-الغد- انطلقت في العقبة الجولة الافتتاحية لبطولة أيلة للغولف في دول المينا "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، تحت اسم "رحلة إلى الأردن"، بمشاركة 117 لاعبا من 28 دولة عربية وأجنبية.اضافة اعلان
وحقق البطل الأردني شيرغو الكردي -الذي يعد من أبرز المشاركين في هذه الجولة- أرقاما مميزة خلال مشاركته في جولات اليومين الأول والثاني.
وفاز شيرغو البالغ من العمر 15 عاما في بطولة الأردن المفتوحة العام الماضي، ليكون بذلك أول أردني يفوز بهذه البطولة منذ 27 عاما، ثم أصبح أول لاعب عربي يتأهل للمرحلة الختامية في البطولة الآسيوية للغولف التي أقيمت في سنغافورة العام الماضي، كما فاز مرتين في فعاليات سلسلة Faldo في المملكة المتحدة.
ومن المقرر أن تستمر هذه الجولة، بالمشاركة في عدد من الجولات الأخرى التي سيستضيفها عدد من دول الخليج العربي مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، على ملاعب أكاديمية أيلة للغولف للإعلان عن بطل اللعبة على مستوى دول المينا وبمشاركة أوروبية واسعة.
وسيستضيف ملعب أيلة للغولف، ثلاث فعاليات تنافسية في موسم "رحلة إلى الأردن 2019" بما في ذلك بطولة جولة نهاية الموسم.
وتسعى أيلة، من خلال برنامج "رحلة إلى الأردن"، إلى وضع الأردن عموما على خريطة السياحة والرياضة العالمية، وتسويقهما كمنتج سياحي متكامل، واعتبارها محطة أولى في سفر لاعبي الغولف العالميين؛ حيث يشتمل البرنامج على جولات لزيارة البترا ورم.
ورغم حداثة رياضة الغولف في الأردن؛ حيث لم تتجاوز العامين، إلا أن أيلة تمكنت من وضع ملعبها ضمن أبرز ملاعب الغولف في المنطقة وتبني نشر اللعبة محليا؛ حيث تجاوز عدد مشتركي نادي أيلة للغولف الأربعين عضوا، الى جانب تأهيل عدد من الشباب والفتيات من أبناء المجتمع المحلي، وتمكن العديد منهم من المشاركة في بطولات عربية ومحلية.
ويعد ملعب نادي أيلة للغولف الأول من نوعه في الأردن، وتم افتتاحه رسميا أمام الجمهور في أيلول (سبتمبر) 2016؛ حيث أبهرت حالة الملعب والتجهيزات الرائعة وسط بيئة خلابة في منطقة محاذية لشواطئ البحر الأحمر وبالقرب من جبال الشراة، المتابعين والجماهير والحضور.
وتعود جولة الشرق الأوسط وشمال افريقيا إلى جدول البطولات العالمية، بعد عام من إعادة هيكلتها لتضم 10 بطولات فرعية خلال العام 2019، كما أنها ستستمر في توفير النقاط في التصنيف العالمي للغولف، الأمر الذي يجعلها الطريق المثالي للشباب المحترفين الطامحين إلى جولات عالمية أوسع، وتعد مهمة جدا للاعبي المنطقة للتأهل الى دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020.