اهتمام الملك بالرياضة والشباب منهاج عمل لمختلف المؤسسات الوطنية

Untitled-1
Untitled-1

بلال الغلاييني

عمان- في العيد الثامن والخمسين لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، يهنئ الأردنيون أنفسهم ويهنئون القائد بعيد ميلاده، متوجهين إلى بارئهم عز وجل ان يحفظ هذا الوطن في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ادامه الله.اضافة اعلان
ومنذ تسلم جلالته مسؤولياته وهو يبرز عبر مختلف المبادرات التي يطلقها دوما الصورة المشرقة للأردن موشحة بحيوية الشباب وتجدده وبصورة تعبر عن رؤية جلالته العميقة والواقعية في التعاطي مع شؤون الشباب والتماشي مع متطلباتهم.
في هذه المناسبة العزيزة والغالية على قلب كل أردني، يفخر الرياضيون والشباب في مختلف أنحاء الوطن، بالرعاية الكريمة والمتميزة التي حظوا بها من لدن جلالة الرياضي الأول، انطلاقا من إيمان جلالته بحجم الطاقة التي يشكلونها بالمساهمة في خدمة الوطن والمواطن، واعتبار القائد لهذا التمثيل الكبير في نسيج الوطن، مصدر قوة، لا بد من استغلاله بالشكل الأمثل، وليكن الأمل الراسخ بغد مشرق، مبنيا على همة شباب منتم لوطنه ومؤمن بقضاياه، ومتسلح بالعلم الذي يفتح لهم آفاق العمل الجاد، في سبيل رفعة ونماء وطننا الغالي.
ومنذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية، شهدت الحركة الرياضية والشبابية في الأردن نقلة نوعية في الاهتمام بالشباب من خلال تأكيد جلالته في كل لقاء وحوار، على أهمية استثمار طاقات الشباب، في بناء وطن العز والفخار، وتهيئة كافة السبل أمامهم، للإبداع والتعبير عن قدراتهم الحقيقية.
ويستذكر أهل الرياضة في أردن الوفاء، مبادرات جلالته المتتالية، لمنح الشباب أفضل فرص للتعبير عن الذات، والانطلاق نحو آفاق التطوير والتحديث.
البريزات: إرساء دعائم الدولة الحديثة
وزير الشباب الدكتور فارس البريزات قال: نستحضر ونحن نحتفل بعيد ميلاد جلالة القائد، الرعاية الدؤوبة لجلالته لتوفير كل ما من شأنه تحقيق رعاية شبابية شاملة كاملة ومتوازنة، تصقل شخصياتهم وتؤهلهم للمشاركة الفاعلة في بناء مجتمعهم، حيث يستذكر الشباب مكارم ومبادرات جلالته التي أطلقها ووجهها لخدمة القطاع الشبابي الأردني بتهيئة البنية التحتية والتي تمثلت في المدن الرياضية والمجمعات الرياضية والمراكز الشبابية والملاعب الرياضية لاستثمار إمكاناتهم وطاقاتهم وتسخيرها من أجل تحقيق تنمية وطنية شاملة لتحقق الرغد والعيش الكريم لشباب وشابات الوطن.
وأضاف البريزات: اننا في وزارة الشباب اذ نحتفي بذكرى ميلاد القائد نعتز بدور جلالته في إرساء دعائم الدولة الأردنية الحديثة، بالمؤسسية والديمقراطية والإصلاح بكافة جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ما جعل الأردن دولة عصرية تسير في ركب الحضارة متناغمة مع حركة التغيير المتسارع في هذا العالم، حاملا الهم القومي وعبء المسؤولية العربية.
وختم: يشرفني باسمي ونيابة عن الأسرة الشبابية وأسرة وزارة الشباب في كافة ربوع الوطن الغالي، ان أرفع أسمى آيات الثناء والعرفان لمقام سيدي قائد الوطن ورائد الشباب، وانقل عهد شباب الوطن بأن يكونوا دائما وأبدا جنده الأوفياء، حماة لمكتسبات ومنجزات النهضة، صُناعا لحاضر ماجد ومستقبل رائد لوطننا الأردن الغالي، باقين على عهد الآباء والأجداد بالانتماء الصادق للوطن والولاء المطلق لقيادته الحكيمة، وكل عام والوطن وقائد الوطن والأردنيون جميعاً بألف خير.
المجالي: دعم لا محدود للمنظومة الرياضية
الأمين العام للجنة الأولمبية الأردنية ناصر المجالي قال، نتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريك والولاء والانتماء إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه بمناسبة عيد ميلاده الميمون ومتمنين لجلالته العمر المديد وأن يحفظكم ذخراً وسنداً لأردننا الحبيب.
وأضاف: لا بد من الإشارة بأننا كلجنة أولمبية وهي المظلة الرسمية للرياضة في الأردن نعتز ونفتخر بالاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني بالرياضة والرياضيين الأردنيين ودعمه اللامحدود للمنظومة الرياضية وسعي جلالته في جعلها ذات حضور قوي على الساحة الرياضية العالمية.
مشيرا الى أن الرياضيين الأردنيين يحظون بمساندة ودعم جلالة الملك عبدالله الثاني، فجلالته أعطى أولوية كبيرة للرياضة فهو قريب من الرياضة، ويدرك أهميتها للشعوب والدول بعد أن مارس الكثير من الرياضات ونافس في بطولات مُختلفة، وهذا الأمر منح الرياضيين الأردنيين المزيد من الحافز على بذل ما بوسعهم من أجل إهداء الأردن، والعائلة الهاشمية أكبر الإنجازات الرياضية على مختلف الصعد.
ولفت المجالي أن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يحرص دوما على المتابعة المستمرة لنتائج منتخباتنا الوطنية المختلفة إلى جانب تكريمه المستمر لأبطالنا بعد تألقهم في البطولات والدورات الرياضية وهو ما يزيد طموح المنظومة الرياضية مُجتمعة على تحقيق إنجازات اخرى للوطن بدعم وتوجيهات جلالة الملك.
وأكد الأمين العام للجنة الأولمبية انه وبتوجيهات جلالة الملك في توفير احتياجات الرياضيين حرصت اللجنة الأولمبية على افتتاح مركز الاعداد الأولمبي (الأول من نوعه في الأردن)، ويسعى إلى توفير كافة احتياجات المنتخبات الوطنية واللاعبين وتقديم الخدمة اللازمة لتحقيق أهدافهم والوصول إلى النجومية الدولية وتحقيق أفضل النتائج في البطولات والمسابقات العالمية والأولمبية تعكس طموح وثقة جلالته بالرياضيين الأردنيين.
العطيات: الرياضة الأردنية حققت الإنجازات
بدوره قال رئيس اتحاد المبارزة الدكتور خالد العطيات، أن اهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بالشباب لهو خريطة ومنهاج عمل لمختلف المؤسسات الوطنية لتأهيل شباب مثقف ومحصن ضد جميع اشكال التطرف والتعصب، متشبث بالقيم العليا والمنبثقة من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف الراسخة للامة وللوطن ومتصل بالعالم المعاصر، موضحا أن الشباب الأردني حظي بدعم ورعاية من جلالة الملك المعظم في مختلف المجالات، وخصوصا الرياضية التي نالت الكثير من الإنجازات بفضل الدعم الملكي غير المحدود خلال مسيرة نيرة ومضيئة كانت عنوان عزنا وشموخنا ودليلاً ونبراساً على البذل والعطاء الذي رفع أسم الأردن عالياً في سماء المجد بقيادتنا الهاشمية الملهمة.
وأضاف العطيات: اننا ونحن نعيش ظلال هذه المناسبة الغالية علينا جميعا لنؤكد بأننا سنبقى بعون الله عند حُسن ظن جلالة قائدنا الأعلى نوصل الليل بالنهار لأداء مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز، والحفاظ على المكتسبات والمنجزات الوطنية متطلعين والأمل يحدو كل أردني وأردنية قي بذل المزيد من العمل الجاد والمخلص، خدمة لأردن أبي الحسين المعطاء، وليبقى دوما كما أراد قائد المسيرة المظفرة موطن عز وشموخ وإباء وكبرياء.
وختم رئيس اتحاد المبارزة نسأل الله العلي القدير أن يحمي الوطن وان يمد في عمر جلالة قائدنا الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وان يمتعه بموفور الصحة والعافية وأن يعيد هذه المناسبة الغالية على جلالته بالخير واليمن والبركات.
العدوان: نجدد العهد والولاء
قال رئيس النادي الفيصلي بكر سلطان العدوان، انها لمناسبة غالية وعزيزة على قلوبنا نحن الأردنيين جميعا حينما نحتفل بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى، ونحن في النادي الفيصلي نجدد حبنا وولاءنا للرياضي الأول ورائد المسيرة الشبابية وقائد الوطن الملك عبدالله الثاني ابن الحسين معلنين عزمنا على مواصلة البناء والإنجاز لهذا الوطن الغالي وقائده المفدى.
وأضاف العدوان، ان جلالة الملك يشدد في مختلف المناسبات الوطنية واللقاءات والمؤتمرات على ضرورة تشجيع الشباب الأردني لإعدادهم لشغل مواقع المسؤولية وتحمل مسؤولياتهم بصورة تمكنهم من مجابهة التحديات التي تحدق بالامة، واستجابة لتطلعات الشباب وفتح أبواب المستقبل أمامهم ولتعزيز انخراطهم ودمجهم في العمل السياسي وتوسيع مشاركتهم في تدبير الشأن العام انطلاقا من قناعة جلالته بفرسان التغيير وما يشكله الشباب من قوة مؤثرة من شأنها اثراء العمل السياسي والاقتصادي والثقافي والرياضي والاجتماعي وصولا الى تحقيق التنمية المستدامة التي يسعى جلالته لتنفيذها لتشمل كافة مرافق الحياة وشرائح المجتمع الأردني.
وأكد العدوان أن الرياضية الأردنية كان لها نصيب كبير من دعم ورعاية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين خصوصا فيما يتعلق بالبنية التحتية وتوفير الملاعب والمنشآت الرياضية والشبابية في كافة ارجاء الوطن، إضافة الى دعم المبدعين رياضيا وتشجيع الأندية والمنتخبات الوطنية والوقوف بجانبهم، ما اسهم كثيرا في تحقيق الإنجازات الكبيرة التي نقشها الشباب الأردني بحروف ذهبية.
وكان لنا في النادي الفيصلي الشرف الكبير باستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في النادي وفي العديد من المرات، والاحتفال بعيد ميلاده ما شكل هذا الحضور البهي دعما كبيرا لنا في نقل الصورة المشرفة للوطن من خلال مشاركة فريق الكرة في البطولات القارية وتحصيل النتائج المتميزة.
أبو الرز: ذوو الإعاقة محط اهتمام جلالة الملك
قال رئيس اللجنة البارلمبية الدكتور حسين أبو الرز، لقد كان المواطنون من ذوي الإعاقة محط اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين منذ تسلم سلطاته الدستورية ليكون خير خلف لخير سلف، فقد شملهم بالرعاية السامية والاهتمام اللائق على قدم المساواة مع اشقائهم غير المعاقين وفعلا لا قولا، أوعز جلالته بإعداد استراتيجية طويلة المدى لهم وإصدار قانون عصري يقر حقوقهم وإنشاء جهة متخصصة تدير شؤونهم، وكانت الرياضة في مقدمة المجالات التي أبدع وبرع فيها ابناؤنا ذوي الاعاقة في عهد جلالته بدءا من استضافة الدورة الرياضية العربية الأولى لرياضة ذوي الإعاقة (دورة الوفاء للحسين 1999) وافتتاح منشآت مجمع الأمير رعد بن زيد الرياضي، وكانت فاتحة الخير إحراز بطلتنا بتنس الطاولة مها البرغوثي ذهبية تنس الطاولة في دورة سيدني البارالمبية 2000 متبوعة بميداليات فضية وبرونزية عديدة في دورات أثينا 2004، وبكين 2008، وريو دي جانيرو2016، لمجموعة من ابنائنا ذوي الإعاقة وبعون الله سيتكرر الإنجاز في دورة طوكيو 2020 صيف هذا العام.
وأضاف أبو الرز، المتابع يقر وبكل تواضع أن ما تحقق لهذه الفئة على مدى العقدين الأخيرين يشكل نقلة نوعية وكمية انتقلت بالأردن على هذا الصعيد إلى مصاف دول العالم التي سبقتنا بسنوات عديدة.
عربيات: اهتمام غير مسبوق بالشباب
رئيس نادي السلط خالد عربيات قال إن رعاية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للحركة الرياضية والشبابية في الأردن جعلها محط اعجاب العالم، نظرا لما يوليه جلالته من أهمية كبيرة بالشباب الأردني، حيث ابدى جلالته منذ توليه سلطاته الدستورية توجيهاته السامية بتوفير البينة التحتية لتمكين الشباب من ممارسة هواياتهم الرياضية، موضحا أن نادي السلط كان له نصيب كبير من هذا الاهتمام الملكي، حيث كان مقر النادي الهدية الأجمل والأغلى من جلالته إلى أهالي مدينة السلط، إضافة إلى دعم جلالته الدائم ليس لنادي السلط وانما لكافة الأندية الأردنية.
وأضاف عربيات: إن الشباب الأردني الذي يمثل غالبية سكان وطننا الحبيب كان وما يزال محط الرعاية الهاشمية لإيمانها بقدرات الشباب وطاقاتهم البناءة فكان هذا الاهتمام الملكي غير المسبوق في تاريخ الدولة الأردنية بالشباب، فها هو جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، والذي وسم الشباب بأنهم "فرسان التغيير" القادرين على إحداث نقلة نوعية في مستقبل الأردن؛ يؤكد باستمرار على وضع الشباب على سلم الأولويات الوطنية، فالشباب الأردني الذي أراد له أبو الحسين الرعاية والاهتمام المتميز، هذا الشباب المفعم بالثناء لرائده ومعلمه بحاجة إلى توفير الخدمات الأساسية ليكون قادرا على تحمل مسؤولياته، وتقدير التحديات التي يواجهها وطنهم، يسهمون بفاعلية في الحراك الاجتماعي، مؤثرين ومتأثرين، متمكنين من المشاركة في صناعة القرار المتعلق بمستقبلهم