باحثان يكشفان سبب عدم ظهور أعراض كورونا على 80% من المصابين

الباحثان حازم اسكندر حداد من جامعة العلوم والتكنولوجيا، والدكتور وليد عدنان الزيود من الجامعة الألمانية الأردنية
الباحثان حازم اسكندر حداد من جامعة العلوم والتكنولوجيا، والدكتور وليد عدنان الزيود من الجامعة الألمانية الأردنية
أحمد التميمي إربد- تمكن الباحثان حازم اسكندر حداد من جامعة العلوم والتكنولوجيا، والدكتور وليد عدنان الزيود من الجامعة الألمانية الأردنية من نشر بحثيهما عن تسلسل الحمض النووي الريبوزي الميكروي البشري أو (بالإنجليزية: microRNA)‏ وعلاقته مع فيروس كورونا المستجد وهو الأول من نوعه على مستوى العالم وأول بحث محكم ومنشور بمجله علمية مرموقة ذات تصنيف Q1 كما هو مبين بالرابط ! والحمض النووي الريبوزي الميكروي‏ هو جزيء مسؤول عن ضبط التعبير الجينيغير المرمزأي لا ينتج البروتين حيث ينشأ في النواة عن طريق عملية النسخ للجينات المسؤولة عن إنتاجه. ويحتوي جينوم الإنسان على المئات من هذه السلاسل وهي تشكل من 5 – 1% من الجينوم البشري وتنظم التعبير عن 30% من الجينات التي تتم ترجمتها لبروتينات. ترتبط هذه الجزيئات مع الحمض النووي الريبوزي المرسال messenger RNA من خلال تكامل تسلسلاتها مع تسلسلات الحمض النووي الريبوزي المرسال ومن ثم تقوم إما بقطع الحمض النووي الريبوزي المرسال أو منع ترجمتها من خلال عرقلة ارتباط الريبوسومات مصنعات البروتين. حتى يومنا هذا هناك حوالي 940 نوع معروف من الحمض النووي الريبوزي الميكروي. ويظهر البحث أسباب عدم ظهور 80% من المصابين لا أعراض فيروس كورونا المستجد حيث يكون في خلاياهم مخزونات من الحمض النووي الريبوزي الميكروي غير المرمز القادر على الارتباط وعرقلة عملية نسخ أو ترجمة جينات الفيروس. وخلصت الدراسة بوجود 10 أنواع من الحمض النووي الريبوزي الميكروي بنسبة استهداف الارتباط أعلى من 98% . واظهر البحث أن طفرات الحذف في الفيروس قد يسببها ارتباط الحمض النووي الريبوزي الميكروي البشري بنسبة استهداف للارتباط أعلى من 98%. على سبيل المثال، الطفرة السائدة بالعالم D614Gوهي طفرة تقع في البروتين الشوكي للفيروس قد قللت بشكل بسيط من انتقال الفيروس حيث عملت على تغيير تسلسل الحمض النووي الريبوزي الميكروي البشري فزادت من ارتباطه بنسبة من 91% إلى 92% (hsa-miR-4793-5p to hsa-miR-3620-3p). كل ما سبق يؤدي لاستنتاج بأن تغيرا نيوكليوتيديا وحيدا في تسلسل الحمض النووي الريبوزي الفيروسي أحادي السلسة قد يحسن أو يضعف ارتباطه بالحمض النووي الريبوزي الميكروي البشري والعكس صحيح مما يفسر بالجهة المقابلة حدة الأعراض ونسبة الوفيات عند باقي البشر. من مخرجات البحث يوصي حداد والزيود بانه يجب الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات والقفازات والنظافة الشخصية. كما أوصت بها منظمة الصحة العالمية لأنه يوجد خطر الوفاة بغض النظر عن العمر وذلك بنسبة 1% لهذا قد تكون مناعة القطيع أو ما يسمى بالمناعة المجتمعية غير قادرة على إكساب المناعة الذاتية بسبب مهاجمة الحمض النووي الريبوزي الميكروي البشري للحمض النووي الريبوزي الفيروسي أحادي السلسة وتعطيله داخل الخلايا البشرية قبل ظهور آليات المناعة البشرية الأساسية بتكوين أجساما مضادة ضد الفيروس عند أكثر من 80 % من عدد السكان. وأوصى حداد والزيود بعدم اخذ المعلومات المتعلقة بكورونا المستجد إلا من خلال المصادرالحكومية الرسمية وليس من مواقع التواصل الاجتماعي واخذ المعلومة العلمية والصحية الصحيحة وأولها وزارة الصحة واللجنة الوطنية للأوبئة. ونوه حداد والزيود أن كافة الفحوصات التي تجرى في المملكة الأردنية الهاشمية ذات دقه عالية تفوق 95% في تشخيص فيروس كورونا المستجد وذلك بتقنية تفاعل البلمرة، إذ أن لوزارة الصحة مختبر خاص باعتمادية جودة الكتات علما بان العديد من الكتات يعمل على قيمCt اقل من 42 حيث تعتبر نتيجة الفحص إيجابية.اضافة اعلان