"بازاركم" مشغولات تحتفي بإطلالة الربيع واقتراب الشهر الفضيل

جانب من المشغولات في البازار- (من المصدر)
جانب من المشغولات في البازار- (من المصدر)

معتصم الرقاد - احتضن بازار "بازاركم" في فندق اياس على مدار ثلاثة أيام، إبداعات نسائية تناسب فصل الربيع واقتراب شهر رمضان تحت رعاية الشريفة بدور بنت عبدالاله.

اضافة اعلان


وعرض في "بازاركم"، مشغولات يدوية نفذها سيدات وشباب مشاركون، وتنوعت بين الخزف، والسيراميك، والصوف، والنسيج، إلى جانب بعض الأصناف الغذائية التي تقوم نساء ينتسبن لجمعيات بصناعتها، وتباع هذه المشغولات من خلال السيدات أنفسهن في البازار وبأسعار بسيطة.


ويهدف البازار، بحسب منظمته نادية حمامره، إلى دعم النساء الفقيرات ماديا، وتقديم المساعدة لهن حتى يتمكن من عيش حياة كريمة وحمايتهن من سؤال الآخرين، وتعزيز شعورهن بالاستقلالية.


وقالت حمامرة: "إن إقبال الناس على البازارات، يجعل النساء يشعرن بسعادة كبيرة"، مشيرة إلى أن بازارها اليوم يضم مجموعة من السيدات بمختلف حالاتهن الاجتماعية، وتقدم لهن الدعم والمساعدة على بيع منتجاتهن في البازار".


وتشير حمامرة إلى أن الهدف من البازار هو مساعدة السيدات اللواتي يقمن بعمل مشغولات بيتية من أجل تسويقها، مبينة أنهم يحاولون جمع أكبر عدد من السيدات، وتقديم الفرصة لهن من خلال البازار.


وضم البازار ما يزيد على 75 مشاركة يقدمن مشغولات يدوية ومأكولات ومنتوجات متنوعة، اشتغلت عليها أيدي نساء يعملن من بيوتهن، ليشاركن في "بازاركم"، اللوحات والعباءات والأدوات المنزلية والأطعمة والإكسسوارات والشموع، كلها معروضات ضمها البازار، الذي جاء بهدف مساعدة السيدات اللواتي يعملن في بيوتهن، ليكون نافذة لتسويق تلك المنتوجات.


ويهدف البازار، بحسب حمامرة، إلى خلق مساحة للحرفيين الأردنيين لترويج منتجاتهم الوطنية، وبالتالي تحقيق تنمية مستدامة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.


وكان للإكسسوارات ركنا مميزا كذلك في البازار؛ حيث شاركت كوثر الفيومي من خلال مجموعتها، وقدمت خلالها مجموعة مختلفة ومتنوعة من السلاسل والأسوار والأقراط من صنعها والتي شملت ألوانا مشعة بأشكال وأحجام مختلفة.


وتميز البازار بتنوعه في عرض مختلف المشغولات، ومن بين المشاركين رانيا سالم دراوشة، التي عرضت مشغولاتها المميزة جدا في التطريز على الشالات وأطقم الصلاة المشغولة يدويا والشراشف والمناشف وحافظات الطعام لتناسب شهر رمضان، حيث أظهرت حس الإبداع لديها.


وكانت هناك مشغولات منزلية مختلفة مثل؛ أغطية الطاولات والبراويز المحفور عليها أو المكتوب عليها برسومات مناطق سياحية أردنية، للتشجيع على زيارة مثل هذه المناطق.


أما سلوى، فشاركت بالبازار من خلال الرسم على المشغولات المنزلية بإتقان ودقة عاليتين للفت انتباه الزائرين إلى البازار.


وكانت هناك طاولة لرسم الحناء لزوار البازار بفن وإتقان نالت إعجاب الفتيات في الفن والدقة والإبداع، للمشتركة أسماء.
واحتضن البازار جناحا خاصا بالمأكولات والحلويات التي تقوم بصناعتها ربات البيوت في منازلهن ومنهن روان أبو الزهو.


وكانت لصناعات الصابون من العناصر الطبيعية طاولة لإحدى المشتركات "حنان عبيد"، فعرضت الصابون والكريم والشموع بتصاميم يدوية رائعة ترضي الأذواق كافة.


وخطت المشاركة الشابة براءة بإبداع لوحات رسمت عليها بالألوان الزيته لتنال إعجاب زوار البازار.

 

اقرأ أيضاً: