بازار "الخريف".. خزفيات ومطرزات شرقية بألوان عصرية

جانب من معروضات البازار- (الغد)
جانب من معروضات البازار- (الغد)

معتصم الرقاد

عمان- ضم بازار "الخريف" الذي نظمته مجموعة صبايا فلورا ناي العديد من المنتجات اليدوية، المطرزات الشرقية، الإكسسوارات، والقطع الجلدية المتميزة بأنامل سيدات مبدعات، حظيت بإعجاب ورضا الزوار.اضافة اعلان
واحتوى البازار الذي أقيم مؤخرا، على أعمال مختصة في مجال الرسم على الزجاج والفخار والصواني، إلى جانب الصناديق الخشبية المصنوعة يدويا، والمطرزات الشرقية ذات الألوان الزاهية، والأثواب والملابس المتنوعة.
ياسمين سيلاوي إحدى فتيات مجموعة فلورا ناي، قالت "يقدم البازار مقتنيات وأفكارا جديدة، وبألوان خريفية وعصرية جميلة غير موجودة في مكان آخر".
ويحتوي البازار، كما تشير سيلاوي، على الكثير من النماذج والرموز التي ترتبط باستقبال العائلة لفصلي الخريف والشتاء، وجميعها من المظاهر المبهجة، وضم البازار أكثر من 100 منتج للمشتركات، وأغلبهم من ربات البيوت.
وتلفت عضو من مجموعة فلورا ناي، سماح خطاري، إلى أن أكثر من 80 سيدة شاركن في هذا البازار، وقد أسهمن في تقديم الابتكارات الجديدة، وصناعة بعض المنتجات من أطعمة مفيدة: كالتمور، الفواكه المجففة، المكسرات، والمعجنات؛ إذ إن معظمها مصنوع بأياد نسوية مبتكرة ومبدعة، بهدف خلق فرص عمل جديدة للمرأة الأردنية.
وتوزع البازار على مجموعة من الزوايا، ففي ركن البورسلان، تتم صناعة الإكسسوارات المنزلية وغيرها من الأعمال التي تصب في تزيين المنزل، والتي تقدم للجمهور بطريقة مميزة، وتلبي الاحتياجات وتخدم جميع الأذواق، بحسب ما تقول العضو في المجموعة لمى العقيلي. وتؤكد سيلاوي، أن البازار ينسجم مع متطلبات الأسرة كاملة وبخاصة الأطفال؛ حيث جاءت الزينة بطريقة عصرية ومبتكرة تدخل البهجة إلى قلوب الصغار، كما تلعب دورا كبيرا في الديكور.
وخصص ركن للأطعمة والأغذية النزلية مثل التمور، التي قدمت في أطباق تنسجم مع موسم الشتاء، كما تبرز في البازار مشاركة الأطفال الذين يسعون لتقديم المساعدة للمشاركات في عرض منتجاتهن.
وقالت سيلاوي "إن هناك سيدات يعملن على تطوير أنفسهن بشكل جميل؛ حيث يقدمن كل عام ما هو جديد ومبتكر".
وترى أن الأعمال تمتاز بالرقي والإبداع، وبوجود أطعمة شهية ومتنوعة من حلويات مغربية، ومأكولات بيتية من معجنات وحلويات وسلطات متنوعة تتناسب أذواق الزوار.
وقدمت المشاركة عروب حوراني، إكسسوارات لأحجار كريمة وكريستال وخواتم وميداليات، تتناسب مع أذواق الفتيات ومتطلباتهن.
أما الفنانة التشكيلية مها الهباب فشاركت في البازار من خلال الرسم على الخزف والفسيفساء بإتقان ودقة عاليين، مما لفت انتباه الزائرين.
وخصصت طاولة لعرض "زبدة الشيا" للعناية بالبشرة، وقفت خلفها المشاركة إخلاص بسطامي.
كما احتضن البازار جناحا خاصا بالمأكولات والحلويات، التي تقوم بصناعتها ربات البيوت في منازلهن.