بدء اجتماع جديد بين نقابة المعلمين والحكومة.. وترقب لمصير الإضراب

وزير التربية والتعليم وليد المعاني يتحدث للصحفيين بعد اجتماع أمس
وزير التربية والتعليم وليد المعاني يتحدث للصحفيين بعد اجتماع أمس

الاء مظهر

عمان – يترقب الأردنيون ما سيسفر عنه لقاء يجمع حاليا ممثلين عن نقابة المعلمين مع الفريق الحكومي من نتائج قد تؤدي إلى إنهاء الإضراب الذي دخل يومه العاشر اليوم.

اضافة اعلان

واستأنف الفريق الحكومي ونقابة المعلمين حوارهم الذي بدأوه امس الاربعاء، بعد أيام من توقف اللقاءات بين الحكومة والنقابة، بدعوة من وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور وليد المعاني لمناقشة اخر المستجدات حول إضراب المعلمين، فيما انضم رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز للاجتماع امس بصورة لم يكن معلنا عنها سابقا.

ويضم الفريق الحكومي وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى معايطة ووزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة غنيمات ووزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني.

ويحضر الاجتماع من جانب النقابة وفد يمثلها، ويضم غالب ابو قديس ونضال الحيصة وعبد السلام العياصرة وإياد البستنجي، يبنما لم يحضر نائب النقيب والقائم بأعماله، الدكتور ناصر النواصرة.

وكانت اجواء من التفاؤل سادت أمس بعدما اقتربت مواقف الطرفين من بعضها، خلال اجتماع أعضاء في مجلس النقابة بوزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني، والفريق الوزاري، بوزارة التربية أمس، وجاء الاجتماع بعد شد وجذب دخلا أسبوعهما الثاني من الأزمة.

وفي بادرة إيجابية للحكومة؛ شكلت في الأيام السابقة معضلة للنقابة، وهي لقاء مجلسها برئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، الذي حضر جانبا من الاجتماع بعد وقت من انطلاقه، ووصفه بـ"المهم"، لافتا إلى أن ما يجري في مقر وزارة التربية "بيت المعلم والطالب".

وبعد حضوره؛ صرح الرزاز للصحفيين بأن "الحوار خلال اللقاء كان إيجابيا وبناء، انطلاقا من التزام الجميع به، والسعي إلى ما يؤدي لتحسين وضع المعلم ومستوى أداء العملية التعليمية".

وأكد الرزاز أن "هذا ما نتفق عليه جميعا"؛ معتبرا أن "هذه الخطوة كانت مهمة، ونأمل ان يكون هذا الاسلوب من الحوار، واحترام مكانة المعلم والعملية التعليمية ومخرجاتها وعودة الطلبة الى صفوفهم".

وقال "إننا متفقون جميعا على هذه الأمور"، وما جرى "خطوة مهمة جدا، متطلعين لأن يكون هذا الأسلوب من الحوار واحترام مكانة المعلم واحتياجاته، ستقود الى انفراج الأمور".

المعاني، أكد أن اللقاء الذي جمع الفريق الحكومي باعضاء من مجلس النقابة "كان وديا، وجرى فيه طرح القضايا العالقة بين الطرفين"، موضحا أن "الطرفين اتفقا على أمرين مهمين؛ وهما: تحسين الوضع المعيشي للمعلم، وتحسين وتطوير العملية التعليمية".

وبين أن “الطرفين اتفقا على عقد لقاء جديد الساعة الـ3.00 عصر اليوم، لمواصلة الحديث حول كيفية الوصول إلى تحقيق هذين الهدفين”.

وقال إن “الرزاز حضر جانبا من اللقاء، وتحدث إلى الزملاء في مجلس النقابة، وشرح لهم بعض القضايا والأمور”، مؤكدا أن “أجواء إيجابية سادت في اللقاء، وستقود إلى حلول إيجابية للأزمة القائمة”.

بدوره ، قال عضو مجلس النقابة غالب ابو قديس، ان الاجتماع كان حواريا من الدرجة الأولى، تم خلاله الاتفاق على تحسين الوضع المعيشي للمعلم، وتحسين مستوى العملية التربوية ومستوى الطالب.

وقال قديس إن “مصلحة الطلبة هي دائما وأبدا في صلب اهتمامات النقابة”، لكنه أكد “استمرار الإضراب لحين التوصل لاتفاق نهائي بين الطرفين”، مضيفا أن “الحكومة أبدت إيجابية خلال اللقاء، ونتمنى أن يكون هناك شيء مطروح على طاولة الحوار اليوم، يرضي المعلم”.

وقال أبو قديس إن “المعلم؛ الوحيد القادر على تعويض الطلبة لما فاتهم من دروس الأيام الماضية”، متوقعا بأن يكون “هناك انفراج للأزمة اليوم، في حال تحققت مطالب المعلمين”، وفي الوقت نفسه ملمحا الى “أن الانفراج المتوقع اليوم، متعلق بالدرجة الأولى بعلاوة الـ50 %”.

[email protected]