نيويورك- بدأ عرض فيلم "Extremely Loud and Incredibly close" أو "عال جدا وقريب بشكل لا يصدق" من بطولة النجمة ساندرا بولوك وتوم هانكس والطفل توماس هورن، والذي يناقش هجمات 11 أيلول (سبتمبر) من منظور اجتماعي، أمس في نيويورك ولوس أنجلوس.
ويعكس الفيلم، الذي أخرجه ستيفن دالدري، المعاناة التي سببتها اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 من خلال حياة طفل (توماس رون) وجهود والدته (ساندرا بولوك) لمساعدته على تجاوز وفاة والده (توم هانكس).
والفيلم، الذي يبرز بين الأعمال التي قد تترشح للفوز بجائزة أوسكار، مقتبس من كتاب يحمل نفس الاسم للأميركي جوناثان سافران فوير، الذي يكشف عن جرح مايزال مفتوحا في المجتمع الأميركي.
ويتناول الفيلم محاولة أوسكار شيل (توماس هورن) الذي يبلغ من العمر 11 عاما والذي يعاني من متلازمة أسبرجر، التي يواجه المريض بها مشكلات في التفاعل الاجتماعي، لتقبل وفاة والده (توم هانكس) في هجمات 11 أيلول (سبتمبر).
ويقرر شيل بعدما يستمع لعدة رسائل هاتفية ويعثر على مفتاح بين متعلقات والده، السفر إلى نيويورك، وهي الرحلة التي تساعده على التصالح مع والدته التي كان يتمنى أن تموت بدلا من والده.
وعن العمل قالت ساندرا بولوك خلال تقديم الفيلم في نيويورك "هذا الفيلم يسمح لنا بالشعور بهذا النوع من الخسائر".
وتواجه شخصية بولوك، التي ترى هجمات 11 أيلول (سبتمبر) عن قرب من نافذة عملها، ألما كبيرا لدى معرفتها أن ابنها كان سيفضل أن تكون هي من راحت ضحية هذه الاعتداءات بدلا من والده.
الجدير بالذكر أن الفيلم، الذي يعد أول تعاون سينمائي بين هانكس وبولوك، سيعرض في باقي أنحاء الولايات المتحدة اعتبارا من 20 من الشهر المقبل. -(إفي)
الجمعة 19 نيسان 2024
