بدعم ألماني.. افتتاح مدرسة أم قصير للبنات

عمان - الغد- افتتح وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، بحضور وزير الأشغال العامة والإسكان يحيى الكسبي والسفيرة الألمانية في عمان بيرجيتا سيفكر ايبرال، أمس مدرسة أم قصير الثانوية الشاملة للبنات بلواء الجيزة.اضافة اعلان
وجاء إنشاء المدرسة كثمرة للتعاون بين الحكومة ونظيرتها الألمانية من خلال بنك الإعمار الألماني "KFW"، وتتكون المدرسة من اربعة طوابق تضم 18 غرفة صفية، وتتسع لـ500 طالب من رياض الأطفال وحتى الثاني الثانوي.
وتضم المدرسة مشاغل للتربية الفنية، ومختبرين علميين للفيزياء والكيمياء ومختبراً للحاسوب، ومسرحاً للأنشطة وساحة اصطفاف للطلبة، وملاعب للسلة والطائرة ورياض الأطفال، فيما تم تزويدها بالتدفئة المركزية وأنظمة خاصة بالحريق والسلامة العامة ومواقف للسيارات.
وقال محافظة إن إنشاء هذه المدرسة يأتي خدمة لأبنائنا الطلبة، وإرساء لأواصر الصداقة والاحترام والتقدير بين الشعبين الأردني والألماني، مثمنا دعم جمهورية ألمانيا الاتحادية للأردن، لا سيما في قطاع التعليم ضمن مشروع الأبنية المدرسية.
وأضاف أن هذا الدعم المقدم لقطاع التعليم، أسهم في تطوير عناصر نجاح العملية التربوية، ورفدها بالبرامج التدريبية المتنوعة، وبرامج التنمية المهنية، إضافة إلى دعم المشاريع الأخرى ضمن محاور الدعم المقدمة لقطاع التعليم.
من جانبها، لفتت السفيرة ايبرال إلى تفهم الحكومة الألمانية لحجم التحديات التي يواجهها قطاع التعليم في الأردن في استيعاب التسارع الكبير في أعداد الطلبة الملتحقين به سواء من خلال الزيادة الطبيعية أو بسبب اللجوء السوري، مؤكدة استمرار الدعم الألماني للأردن لاسيما في بناء المدارس ومرافقها.
بدوره، أشار مدير إدارة "KFW" ستيفان زيب، إلى التحديات التي تواجه البنية التحتية التعليمية في الأردن، وبخاصة المتمثلة في معدل النمو السكاني الكبير، وعدد الطلبة السوريين في الأردن الذي بات يشكل ضغطا كبيرا على النظام التعليمي الاردني وبنيته التحتية.
وقال إن الحكومة الألمانية تعي حجم التحديات التي يواجهها قطاع التعليم في الأردن لذلك أصبح هذا القطاع يشكل نقطة الارتكاز الرئيسة في مجال التعاون الالماني الأردني، مبينا أن الحكومة الألمانية زودت الأردن في إطار التعاون القائم بين البلدين خلال الأعوام العشرة الماضية بـ42 مليون يورو، تم من خلالها بناء 37 مدرسة في مختلف مناطق المملكة.