بريطاني عرض زوجته للبيع على ‘‘اي بي‘‘ فانهالت عليه العروض

برلين- سيمون اوكين هو أب لطفلين من مدينة واكفيلد بمنطقة يوركشاير في بريطانيا عرض زوجته لياندرا للبيع على موقع أي بي .

ابتدأ سيمون العرض كمزحة، ثم تداعت الأحداث بشكل لم يتوقعه لا هو ولا زوجته ولا جمهور المتبضعين من موقع أي بي.

اضافة اعلان

عروض الشراء وصلت إلى 65 ألف باوند إسترليني علاوة على ردود فعل مذهلة، كان سببها في المقام الأول، صورة الزوجة والوصف الذي جادت به كلمات الزوج الذي ضاق ذرعا بتذمر زوجته، فقد كتب "حركات بدنها الرصينة، ومهارتها في المطبخ، وهي ليست جديدة بل مستعملة ولكن بوسعها أن تقطع مزيدا من الكيلومترات " وهو وصف ينطبق على سيارة أكثر من انطباقه على امرأة.

الزوجة المنكوبة البالغة من العمر 27 عاما صعقت حين وجدت أن ثمنها قد وصل إلى أكثر من 56 ألف باوند استرليني بعد يومين من العرض، رغم أنها كانت قد فكرت في قتل زوجها المهرج بعد اكتشافها انه عرضها للبيع !

ويبدو أنّ لياندرا قد اعتادت طفرات زوجها العجيبة ،وباتت تفهم سلوكه، فقد قالت للصحفيين بعد أن اشتهرت القضية" هو دائم التذمر والشكوى بأنه متعب، لكنه يُنهي حملاته التذمرية دائما بالذهاب إلى النادي الرياضي لثلاث أو أربع ساعات...وهكذا يثبت انه " مُتعَبٌ" فعلا!"

وتقبلت الزوجة المعروضة في المزاد مجمل الموضوع بروح دعابة عالية، فقد وصفت العرض بالقول" لولا أن أي بي أوقفت العروض، لا أحد يعلم كما كان وصل ثمني؟".

انتهى العرض بطريقة سلمية، حيث جلس الزوجان يتأملان بمرح ردود الفعل المسلية التي توالت على العرض تعليقا، فقد كتب أحدهم" بمجملها ليست سيئة مقارنة بموديلات هذا العام، أظن أنّ أحد سعداء الحظ سيقتنيها".

فيما ضحك الزوجان طويلا لتعليق كتبه أحد الظرفاء" المباع لا يرجع ولا يستبدل".

وختمت لياندرا كلامها لصحيفة ديلي ميل البريطانية بالقول" كل زملائي في العمل رأوا العرض وهزوا رؤوسهم ضاحكين بسببه، المشكلة ليست في أنه عرضني للبيع، المشكلة الأكبر أنه اختار أسوأ صوري ليعرضها على الملأ ".