بعد البترا والعقبة وقلعة الكرك.. زوار المغطس يسجلون رقما قياسيا

1njr90wt
1njr90wt

حابس العدوان

المغطس – لأول مرة منذ افتتاح موقع عماد المسيح أمام الزوار العام 2003، يتخطى عدد الزوار حاجز 170 ألف زائر ليصبح الموسم السياحي الحالي لموقع المغطس هو الأفضل حتى الآن.اضافة اعلان
ويشير مدير عام هيئة موقع المغطس المهندس رستم مكجیان، ان عدد الزوار لغاية الأول من كانون الأول ( ديسمبر) الحالي، وصل إلى 170123 زائرا، مقارنة بحوالي 131747 لنفس الفترة من العام الماضي بارتفاع نسبته 29.1 %، مضيفا أن عدد الزوار لشهر تشرين الثاني ( نوفمبر) المنصرم قارب من 21 ألف زائر بارتفاع نسبته 22 %، مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي.
ويعزو مكجيان هذا الارتفاع إلى الجهود التشاركية التي بذلتها إدارة الموقع ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة، بالتعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات الإعلامية، التي كان له دور كبير في الترويج للموقع، مشيرا إلى ضرورة الاستمرار بالعمل بروح الفريق الواحد لتعزيز مكانة الموقع على خريطة السياحة العالمية، والتي تشكل ما يزيد على 90 % من نسبة الزوار.
ويتوقع ان يصل عدد زوار الموقع مع نهاية العام إلى 200 ألف زائر، بمن فيهم المشاركون في الحج المسيحي والمناسبات والاعياد والزوار الرسميين وهو أمر غير مسبوق، مؤكدا ان الاستقرار السیاسي شجع عددا كبيرا من الزوار من مختلف البقاع إلى زيارة الموقع كأحد أهم مواقع السياحة الدینیة في العالم.
ويوضح مكجيان ان زوار الموقع يمثلون ما يزيد على 70 جنسية من مختلف دول العالم، ما يدل على الاهتمام المتزايد بزيارة الموقع من مختلف دول العالم، لافتا إلى أن عدد زوار الموقع من القارة الأوروبية يشكلون ما نسبته 57 %، فيما يشكل عدد الزوار من الولايات المتحدة الأميركية حوالي 24 %، والدول الآسيوية 10 % والعرب 3 % والأفارقة 1% والأردنيين 5 % من مجمل عدد الزوار.
وعلى صعيد متصل يبين مكجيان، ان موسم الاعياد في الموقع سيبدأ في العشرين من الشهر الحالي، اذ سيقام احتفال انارة شجرة عيد الميلاد، لافتا إلى ان إدارة الموقع تعكف حاليا على تكثيف استعداداتها لاستقبال الحجاج والزوار الذين سيشاركون في احتفالات عيد الغطاس والحج المسيحي بداية العام المقبل.
وكانت اليونسكو قد أدرجت الموقع على لائحة التراث العالمي، كواحد من أقدس المواقع المسيحية في العالم وقيمة دينية عالمية عالية، لكونه مكان انطلاق الدعوة المسيحية بعد تعميد السيد المسيح على يدي يوحنا المعمدان، ويمثل شاهدا حيا على حقبة تاريخية وممارسة شعائر دينية ما تزال قائمة في الموقع حتى اليوم.