بعد الحرمان من النوم.. ماذا تفعل؟

ليما علي عبد

عمان- بعد ليلة لا تنام خلالها إلا لساعات قليلة أو لا تنام إطلاقا، وذلك بسبب انغماسك في عمل ما أو نتيجة لحالة من الأرق تجعلك تقضي ليلتك بالتفكير والتقلب في الفراش، فلا بد وأنك تتوقع أن تقضي يومك بمصاحبة الإرهاق والخمول المتواصلين. وللتخفيف من هذا الشعور، وأيضا لتسهيل يومك ومساعدتك على الحصول على نوم أفضل في الليلة التالية، فقد قدم لك موقع "WebMD" الإرشادات الآتية:

  • لا تحاول النوم صباحا: قد تقرر عدم الذهاب إلى العمل في هذا اليوم لتعويض ما فاتك من نوم من خلال النوم من ساعات الصباح المبكرة وحتى الظهيرة، غير أن هذا التصرف غير صحي، فساعتك البيولوجية اعتادت على نظام معين بساعات محددة لنومك واستيقاظك يوميا، فمن الأفضل أن تستمر على هذا النظام تجنبا لاضطرابه.
  • تعرض لأشعة الشمس: تساعد أشعة الشمس على إشعار جسدك بحلول وقت النهار، كما أنها تجعلك أقدر على تحمل ما تشعر به من نعاس، وذلك من خلال تأثيرها الإيجابي على دماغك وحالتك المزاجية. فإن كنت ترغب بالحصول على نوم أفضل في الليلة المقبلة، عليك بالتعرض لأشعة الشمس، لكن بدون إفراط. فالإفراط بالتعرض لها يؤدي إلى مضاعفات سلبية، أهمها زيادته لاحتمالية الإصابة بسرطان الجلد.
  • احصل على الكافيين: احرص على شرب قهوتك الصباحية، فتركها سيشعرك بمزيد من الخمول، كما أنه قد يجعلك أكثر عرضة للانفعال. بإمكانك أيضا زيادة مقدار ما تشربه عادة منها لتشعر بمزيد من اليقظة والنشاط، لكن احرص على أن تكون هذه الزيادة بسيطة.
  • تناول وجبة العشاء مبكرا: تجنبا لتكرار ما حدث معك في الليلة السابقة، تجنب تناول الأطعمة الدسمة والثقيلة في وجبة العشاء. واحرص أيضا على تناول عشائك المكون من أطعمة خفيفة سهلة الهضم قبل موعد نومك بساعات عدة. وفي حالة شعورك بالجوع مرة أخرى قبل النوم، فتناول طعاما خفيفا لا يؤثر سلبا على نومك، من ذلك اللبن والموز، على سبيل المثال.
  • تجنب التدخين: لا بد وأنك على علم بمدى الضرر الذي يلحقه التدخين بالجسم، لكن إن كنت مدخنا في الوقت الحالي، فعليك تجنب التدخين خلال الساعات التي تسبق وقت نومك. فالتبغ يجعل نومك أصعب نتيجة لتأثيراته المنشطة.اضافة اعلان
    وبعد ليلة من الحرمان من النوم، سواء أكان هذا الحرمان جزئيا أم كاملا، فإن قدرتك على الحكم على الأمور تتراجع. فمجرد استيعابك لما يحدث حولك يصبح أصعب، حتى إن لم تلاحظ ذلك. فعليك بالانتظار في إصدارك الأحكام واتخاذك القرارات لما بعد حصولك على نوم كافٍ ومريح. بالإضافة إلى ذلك، فإن تكرر الحرمان من النوم لديك، فعندها يكون وقت طرح هذه المشكلة على الطبيب قد حان.