وخلال الأشهر الماضية، اكتشفت سلسلة من إنفلونزا الطيور ينتشر بين البشر في يناير الماضي.
وعادت في فبراير العام الجاري عدوى حمى لاسا، التي تنتق عن ملامسة الأغذية والأدوات المنزلية الملوثة ببرازها، وكانت هذه العدوى منتشرة في بريطانيا عام 2009.
وفي مارس، اكتشفت حمى القرم الكونغو النزفية في بريطانيا بعدما حملتها امرأة عادة من آسيا الوسطى.
ويضاف إلى هذه الفيروسات، جدري القرود الذي ظهر في مايو الماضي، حيث سجلت عشرات الإصابات من هذا الفيروس في البلاد.
وقبلها، كان فيروس كورونا قد اجتاح بريطانيا، كما بقية دول العالم، وقتل نحو أكثر من 180 ألفا.
وقال الأكاديمي في جامعة إيست أنغليا، بول هانتر، لصحيفة التلغراف: "من المحتمل أن يكون الأشخاص الذين ينتقلون من هذا البلد إلى بلدان أخرى ويعودون هم المحرك الأكبر لنقل هذه الأمراض".
وأضاف هانتر: "نحن بحاجة إلى الانتباه، لتعزيز الاستعدادات، والحفاظ على أنظمة المراقبة لدينا، لأن كوفيد-19 لم يكن خطيرا كما بدا في الخطط الكبيرة".
وتابع: "عندما يتعلق الأمر بالمرض، فنحن لسنا جزيرة وسيكون من الخطأ اعتبار أنفسنا كذلك".
وفي ضوء تفشي الفيروسات الحالية، حذر عالم الأوبئة، مارك وولهاوس: "هناك اسم لما نراه في الوقت الحالي في المملكة المتحدة وفي أي مكان آخر، وهو chatter".
وقال إن الاسم يستخدم في مكافحة الإرهاب لوصف الأحداث الصغيرة التي تشير إلى أحداث أخرى أكبر أهمية تلوح في الأفق، وهذا ينطبق على طريقة الأمراض المعدية.