بلدية إربد تحاول استنساخ تجربة "الأمانة" في تركيب كاميرات مخالفات مرورية

أحمد التميمي

اربد - كشف مدير الدائرة المرورية في بلدية إربد الكبرى المهندس حسان العكور عن توجه لتركيب كاميرات في الشوارع الرئيسة داخل المدينة، على غرار الكاميرات التي تم تركيبها في العاصمة عمان مؤخرا.
وقال العكور، إن التكلفة العالية للكاميرا يحول دون تركيبها في الوقت الحالي، لافتا إلى أن البلدية تلقت وعودا من أمانة عمان الكبرى بتزويدها بعدد من الكاميرات وخصوصا وان مدينة اربد تفتقد لأي كاميرا في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن كلفة الكاميرا الواحدة تقدر بحوالي 50 ألف دينار، إضافة إلى برمجياتها، موضحا ان البلدية في الوقت الحالي غير قادرة على شرائها، إلا انه أكد بان هناك دراسات جدية في الوقت للحصول على الكاميرات من أي جهة.
وأكد العكور، أنه وفي حال توفر المبالغ المالية والتي تقدر بحوالي 700 ألف دينار لتركيب 5 كاميرات سيصار إلى دراسة إمكان تركيبها في شوارع إربد لرصد المخالفات المرورية الخطيرة والمتمثلة بقطع الإشارات الضوئية وغيرها من المخالفات التي تشكل خطرا على السلامة العامة.
وقال، إن الكاميرات ستكون ضمن مشروع متكامل ينفذ على مراحل ستكون الكاميرات باكورة عمله ويتبعه تفعيل المواقف مدفوعة الاجرة " الاوتوبارك " الذي طبق في السابق وتوقف جراء ضعف الرقابة التي اشتكت منها الجهة المستثمرة بالمشروع من القطاع الخاص.
 وأوضح أن المشروع سيشهد في مرحلة لاحقة التزود بكاميرات متحركة غايتها إنجاح مشروع المواقف مدفوعة الأجرة الذي طبقته البلدية قبل سنوات وتوقف، مبينا ان توفير الكاميرات المتحركة أمر من شأنه معالجة اختلالات الوقوف في الشوارع المسموح فيها لأوقات محددة مقابل أجرة وأن البلدية معنية بهذا الأمر في ظل الحركة المرورية والأزمات التي تشهدها المدينة بشكل يومي.
وسترصد تلك الكاميرات في حال تركيبها مخالفات دخول المركبات في غير الأوقات المخصصة، والسرعة الزائدة و استخدام مسرب خاطئ وحزام الأمان واستخدام الخلوي وانتهاء ترخيص المركبات إضافة لمخالفة قطع الإشارة الضوئية الحمراء.

اضافة اعلان

[email protected]