بلدية جرش تنجح في ترحيل البسطات من السوق

صابرين الطعيمات

جرش –  انتهت بلدية جرش الكبرى أمس من ترحيل آخر ما تبقى من البسطات المنتشرة بالأسواق  إلى موقعين بديلين، كحل مؤقت للمشكلة التي زادت مؤخرا إثر الاعتداء على الطرقات والأرصفة والتجار ومداخل محالهم، وفق مصدر مسؤول في البلدية.اضافة اعلان
وبين المصدر أن الموقعين البديلين هما شارع فرعي بالقرب من مبنى البلدية وحديقة الجيش أمام مبنى المؤسسة العسكرية في وسط السوق، لافتا الى أن الموقعين استراتيجيان ويشهدان حركة بيع نشطة.
 ووصف قرار الترحيل بانه "صارم" ولا تراجع عنه، للحد من أزمة السير التي تعانيها مدينة جرش، موضحا أن تنفيذ قرار الترحيل ساهم في حل مشكلة أزمة السير الخانقة، ووفر مواقف مؤقتة للسيارات، وأظهر المشاريع الاستثمارية في المدينة بشكل لافت وجذاب.
وأشار إلى أن عملية الترحيل تمت من دون أي مشاكل أو أعمال شغب، مرجعا ذلك لإدراك أصحاب البسطات أن البلدية عازمة على تنفيذ قرار الترحيل مهما كانت النتائج، إضافة إلى ترحيل سيارات الخضار المصطفة على مدخل جرش الجنوبي وفي مناطق حيوية وسط المدينة.
ويرى المصدر أن مدينة جرش الأثرية تعاني من عدة تشوهات جمالية، فيما سيصار  إلى إزالتها والتخلص منها وأهمها انتشار البسطات بشكل عشوائي داخل السوق، معتبرا أن مستقبل جرش السياحي لا يتناسب مع بقاء هذه البسطات في الشوارع وعلى الأرصفة.
يذكر أن بلدية جرش الكبرى قد فشلت عدة مرات في تنفيذ قرار ترحيل البسطات إلى عدة مواقع مختلفة من أهمها السوق الشعبي الذي تحول إلى مخازن تجارية مهجورة.