بلقز: رالي باها الأردن الدولي أهم حدث رياضي

21cf377b-1044-4ace-9983-803f61a4fea6
21cf377b-1044-4ace-9983-803f61a4fea6
أيمن وجيه الخطيب  عمان - أشاد رئيس اللجنة المنظمة لرالي باها الأردن الدولي والمدير التنفيذي للأردنية لرياضة السيارات زيد بلقز، بالدور الكبير الذي يقوم به العاملون في الأردنية لرياضة السيارات، والجهات الحكومية والخاصة، وجيش المتطوعين، من أجل إنجاح رالي باها الأردن - سابع جولات (فيا) كأس العالم لراليات الكروس كانتري القصيرة- باها، للعام الحالي، الذي تنطلق منافساته غدا في مدينة العقبة. وحول الاستعدادات لرالي باها الأردن العالمي، قال بلقز: "يقام رالي باها الأردن كجولة من جولات (فيا) كأس العالم لراليات الكروس كانتري القصيرة- باها للعام الحالي، وهو أهم حدث رياضي عالمي يقام على مستوى الأردن والمستويين العالمي والإقليمي، وما كان ليتحقق حلم استضافة الأردن لإحدى جولات (فيا) كأس العالم لراليات الكروس كانتري، من دون دعم ومساندة جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والداعمين والإعلاميين وكادر الأردنية لرياضة السيارات، وكان العمل على قدم وساق على مدار الأشهر الـ9 الماضية، وتم تصعيد التحضيرات، وتذليل العقبات والبحث عن مراحل مميزة للرالي، تثري رياضة السيارات الأردنية على الصعد كافة". وأضاف بلقز قائلا: "إن الهدف من إقامة رالي باها الأردن الدولي، هو رفع سمعة الأردن عاليا، في شتى المجالات، وتعزيز تواجد الأردن في المحافل الرياضية العالمية، وما نسعى إليه من خلال رياضة السيارات في الأردن هو دمج قطاع السياحة بالرياضة، والترويج للمناطق السياحية الخلابة عبر رياضة السيارات، والمساهمة في رفد عجلة الاقتصاد إلى الأمام". وأشار إلى أن التنوع في إقامة أنشطة رياضة السيارات في أرجاء المملكة، يسهم في عملية انتشارها، وزيادة عدد المتابعين لها،  حيث تتجه أنظار العالم من منطقة البحر الميت (أخفض نقطة على سطح الأرض) والتي لعبت دورا كبيرا للترويج للأردن حول العالم من خلال استضافة 3 جولات ضمن بطولة العالم للراليات (دبليو آر سي) أعوام 2008 و2010 و2011، إلى منطقة العقبة (عروس البحر الأحمر) التي تتميز بمزيج من التاريخ والطبيعة وحياة المدينة وتتيح لزوارها المشاركة في متعة متابعة منافسات المرحلة الاستعراضية والبرنامج الاحتفالي لرالي باها الأردن الدولي. وأكد أن طبيعة وادي رم تأسر عددا كبيرا من عشاق الراليات الصحراوية الذين تواصلوا معنا من أجل زيارة الأردن ومتابعة منافسات رالي باها الأردن الدولي. وأضاف بلقز قائلا: "إن الأردن يحتضن سباقات عالمية للراليات، وذلك للمكانة المرموقة والسمعة الطيبة اللتين تجعلانه في مقدمة الدول، وللأمن والأمان اللذين يتمتع بهما". حزينة: خطة محكمة أثناء الرالي أكد مسؤول السلامة العامة في رالي باها الأردن موسى حزينة، أن الأمور التحضيرية للرالي في مراحلها الأخيرة، وتم اختيار مسار رالي باها الأردن الدولي، بما يتماشى مع السائقين، والتركيز على اختيار مراحل غير مكتظة بالسكان المحليين، لتوفير أقصى عوامل السلامة العامة للسكان وللسائقين، وبعيدا عن تواجد السائحين لإتاحة الفرصة أمامهم للاستمتاع بطبيعة محمية وادي رم. وقال حزينة: "كثفنا جهودنا في فريق السلامة العامة لرالي باها الأردن الدولي لإظهار الرالي للعالم بالشكل المطلوب، وكنا نقود السيارات لساعات طويلة في مرحلة استكشاف مسارات جديدة للرالي، وكانت عملية الاختيار صعبة بعض الشيء ومنها ما كان يؤدي إلى نهاية مغلقة بالجبال وصعبة الاختراق، الأمر الذي فرض علينا مزيدا من المشقة والتعب والإرهاق، وركزنا على إيجاد مراحل مميزة تسهم في تسهيل مهمة السائقين؛ حيث سيكون اعتمادهم في الرالي على "كتيب الطريق" ودرجة البوصلة، وليس على خرائط (جي بي إس)، ما يجعل الرالي أكثر تشويقا حيث لا يكون اعتماد السائقين على الخرائط من خلال شاشة جهاز الخرائط". وحول خطة السلامة للسائقين في الرالي، قال حزينة: "أخذنا بعين الاعتبار عند مرحلة استكشاف المراحل تسهيل عملية السائق فيها، وقمنا بوضع خطة محكمة للسلامة العامة للسائقين في حال مواجهتهم أي طارئ أثناء الرالي". وسيتم متابعتهم بشكل مكثف من خلال غرفة العمليات عن طريق نظام تعقب المركبات وتوفير فريق إنقاذ متخصص يصل للسائقين تحت أي طارئ، بأقصى سرعة ممكنة، كما تم تغطية مرحلة (الصالحية) ومسافتها 211 كلم، بشكل كامل من جميع المنافذ مما يسهل عملية فريق الإنقاذ للوصول للسائقين، بأقصى سرعة ممكنة. كما قام فريق الإنقاذ بعناصره كافة بزيارة ميدانية ووضع علامات لتشكيل طريقة وصف وتصنيف للمراحل، وتفقد أجهزة الاتصال في حال انقطاع أنظمة التعقب، وسيتم التعامل مع هذه العلامات بين أعضاء فريق السلامة العامة أثناء الرالي. وأشار إلى أن عدد نقاط السلامة العامة في رالي باها الأردن الدولي يبلغ 42 نقطة مكونة من 88 شخصا موزعين عبر المراحل و12 سيارة فريق إنقاذ على متنها 24 شخصا و4 ضباط مساعدين للسلامة، وطائرتين للسلامة الجوية، وطائرة إخلاء طبي، وتم تزويد طائرات السلامة، بالإضافة إلى ضابط السلامة الجوية، بطبيب من الخدمات الطبية الملكية ومسعف وعدة تدخل للإنقاذ السريع مكونة من مقصات حديدية هيدروليكية من مديرية الدفاع المدني، وكل هذا يأتي ضمن خطة السلامة العامة وتم وضعها في حال عدم قدرة وصول فريق التدخل السريع الأرضي لأي حالة طارئة. وفي ختام حديثه، تمنى موسى حزينة السلامة للجميع، والاستمتاع بطبيعة وادي رم الجميلة والساحرة، ويوصي الجمهور في حال تعرضه لأي طارئ أثناء متابعته رالي باها الأردن بالتواصل مع فريق السلامة العامة من خلال موقع الأردنية لرياضة السيارات الرسمي وصفحاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.اضافة اعلان