بنك الإسكان يطلق نظام الروبوت المصرفي

عمان- في إطار استراتيجيته الهادفة للتحول الرقمي، أطلق بنك الإسكان – البنك الأكبر والأوسع انتشارا في المملكة- نظام الروبوت المصرفي (إسكان روبوت)، بما يواكب أحدث الأنظمة الإلكترونية في العمل المصرفي.اضافة اعلان
وتأتي هذه الخطوة ضمن سعي بنك الاسكان الدائم للتميز بتقديم أفضل الخدمات لعملائه، من خلال استخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الأنظمة الإلكترونية، حيث يقوم (إسكان روبوت) بكافة العمليات المصرفية الروتينية اليومية بكفاءة ودقة وسرعة، بما يتيح المزيد من الوقت للموظفين لخدمة العملاء وابتكار حلول وخدمات مصرفية تلبي احتياجاتهم وتحقق طموحاتهم.
ونحو هذا التوجه الاستراتيجي للبنك علق عمار الصفدي الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان " يملك البنك رؤية مستقبلية واضحة ترتكز على الجانب الرقمي نظراً لضرورة مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، وإن إطلاق (إسكان روبوت) يعتبر تجسيداً لهذه الرؤية بحيث تتم أتمتة الجزء الأكبر من الأعمال المصرفية التقليدية بما يتيح الوقت الكافي للعنصر البشري للعمل على الجانب الابتكاري وتطوير منتجات ترقى إلى تطلعات العملاء إن لم تتجاوزها والتركيز بالدرجة الأولى على مستوى الخدمة المقدمة لهم".
وأكد الصفدي على سعي البنك وضمن استراتيجية واضحة للتحول من العمل التقليدي نحو المزيد من الخدمات والمنتجات المصرفية عبر الإنترنت وتطبيقات الهاتف الذكي ووسائل التواصل الاجتماعي، وصولاً إلى منتجات مصرفية جديدة تقدّم بأعلى مستويات الكفاءة والجودة بما ينسجم مع سمعة ومكانة بنك الإسكان في السوق المصرفي المحلي والإقليمي.
ويعتبر نظام الروبوت المصرفي أحد أحدث الأنظمة البنكية المستخدمة في العديد من البنوك العالمية والإقليمية القائم مفهومه على تحويل جزء كبير من العمل اليومي التقليدي لموظفي البنك ليتم إنجازه بصورة آلية دون تدخل العنصر البشري وهو ما يطلق عليه Robotic Process Automation.
وتأسس بنك الإسكان عام 1973 بموجب قانون خاص كشركة مساهمة عامة محدودة أردنية، وقد بدأ البنك عمله كبنك متخصص في مجال التمويل الإسكاني برأسمال قدره نصف مليون دينار، وبعد مرور 24 عاماً على تأسيسه بدأت مرحلة عمل جديدة في مسيرة البنك عندما تحول إلى بنك تجاري شامل العام 1997، وقد تمت زيادة رأسماله أكثر من مرة خلال الأعوام الماضية كان آخرها في العام 2017 حيث أصبح 315 مليون دينار (أي ما يعادل 444 مليون دولار أمييكي)، وقد حرصت الإدارات المتعاقبة للبنك على تعزيز قاعدة رأسماله من خلال تعزيز احتياطاته المختلفة، واستطاع البنك خلال مسيرته أن يحتل مركزاً متقدماً في القطاع المصرفي الأردني، حيث يعتبر البنك الأول في الأردن من حيث عدد الفروع، وأجهزة الصراف الآلي، وأرصدة حسابات التوفير، وقد حصل البنك على عدة جوائز مهمة.