"بنك الاتحاد" يقر توزيع 22.4 مليون دينار أرباحا نقدية على المساهمين

Untitled-1
Untitled-1

عمان- الغد- أقرت الهيئة العامة العادية لـ"بنك الاتحاد"، في اجتماعها الثاني والأربعين الذي عقد أمس برئاسة عصام سلفيتي، رئيس مجلس الإدارة، توزيع 22.4 مليون دينار أردني أرباحاً نقدية على المساهمين، بما يعادل نسبة 14 % من رأس المال.اضافة اعلان
واكتمل الاجتماع بحضور أعضاء مجلس الإدارة ومساهمين يحملون أسهم "أصالة ووكالة"، مما يشكل نسبة 90.9 % من رأس المال. كذلك حضر الاجتماع مندوبو البنك المركزي عبد الله سعيد، وأحمد عزمي، ومندوب مراقب الشركات الدكتور أيمن الشراري، ومندوب مدققي الحسابات من شركة "ديلويت" أحمد شتيوي؛ حيث تم الإعلان عن قانونية الاجتماع. وناقشت الهيئة العامة العادية خلال الاجتماع أعمال البنك للعام 2018 والخطة المستقبلية لتطوير الأعمال.
وأشار سلفيتي، في كلمته خلال الاجتماع، إلى أن نتائج الأعمال المالية للعام 2018 أثمرت عن تحقيق أرباح للبنك قبل الضريبة بلغت (62.5) مليون دينار أردني مقارنة مع (52.1) مليون دينار أردني بنهاية العام 2017، كما بلغ صافي الأرباح بعد الضريبة والمخصصات في نهاية العام 2018 (41.1) مليون دينار أردني بارتفاع نسبته (18.1 %) مقارنة مع نهاية العام 2017، مع الاستمرار بممارسة الحصافة والتحوط لتعزيز متانة المركز المالي للبنك.
وبدأ "بنك الاتحاد" مسيرته العام 1978 كمؤسسة خدمات مالية ومصرفية أردنية مبنية على القيم العائلية والمبادئ الإنسانية. يضع البنك عملاءه، أفراداً ورواد أعمال وشركات ونساء مؤثرات، دوماً، نصب عينيه ويجعل من رضاهم هدفاً أساسياً له، لذا يحرص على أن يكون أقرب لهم، عبر توفير 48 فرعاً و105 أجهزة صراف آلي منتشرة في مختلف أنحاء المملكة، ووحدة صرافة مركزية، وشركة وساطة مالية (الاتحاد للوساطة)، وشركة تأجير تمويلي (الاتحاد للتأجير التمويلي).
ويسعى بنك الاتحاد لتقديم كل ما يلزم عملاءه من خدمات ومنتجات مبتكرة ومتاحة في أي وقت ومكان، ليسهم في نجاحهم وتحقيق طموحاتهم؛ فهدفه سيبقى دائماً مساعدتهم على تشكيل مستقبلهم.
وقال البنك "خلال مسيرته، كان دعم المجتمع المحلي، وما يزال، جزءاً لا يتجزأ من رسالته؛ فمهمته الأساسية إحداث فارق ملموس في حياة كل فرد من أفراد هذا المجتمع على مختلف مواقعهم. ولأنه يؤمن تماماً بأن ازدهاره مرتبط بشكل وثيق بنمو هذه المجتمعات التي ينتمي إليها، اتخذ على عاتقه مهمة الارتقاء بالشباب والتعليم، وتعزيز الحركة الريادية في المملكة، وإثراء الذائقة الفنية والثقافية، ويساعده على تحقيقها فريق عمله الشغوف مدفوعاً بما لديه من حس الانتماء وحب التطوع والعطاء، ليحققوا معاً التغيير الإيجابي الذي يطمح البنك لرؤيته في المجتمع حاضراً ومستقبلاً".